-بومغيو-
دخلت رفقة كاي الكسول الذي كاد ينام علي ونحن عائدون للمنزل ليدخل إلى غرفتي وينام بثيابه المدرسية ، من الجيد أنه خلع حذائه
لانه لو لو يخلعه كنت سوف اخلعه انا واضربه به
بدلت ثيابي وأخذت حماما
اخذت افكر بنزع عصبة عيني عندما استحم
لكنني استمر برؤية خيالات غريبة لذا سوف يكون الأمر أسواء وانا في الحمام
خرجت وذهبت نحو المطبخ لأخذ علبة حليب شوكولا واذهب نحو الشُرفة
لا يوجد شيء جديد ، ذات الروتين المقرف كل يوم ، حتى قبل وفاة والدي ، الأمر الآن هو أنني لم اعد اطلب أن أذهب للدراسة في الخارج من احد وان طلبت من امي فهي لن تجيبني وعندنا اذهب سوف تقوم بتوبيخي
تسلل إلى رأسي فكرة غريبة قد تكون غبية ، تجربة وضع عصبة العين على عيني الغير مصابة ، ما الذي قد يحصل يا ترى؟
وفعلا ما أمرني به عقلي ، وعندنا وضعتها بدأت الخيالات الي اشاهدها عادة تصبح اوضع
بدأت اشاهد أشخاص لا اعرفهم في المنزل ، صعدت نحو غرفتي لارى إن كان كاي لا يزال نائما في سريري
لكنه لم يكن هناك
كدت اخاف لو لم افكر في إزالة تلك العُصبة مجددا
وعندما فعلتها وجدت أنه لا يزال نائما بالفعل ، لأن الحمام لم يكن مشغولا
أعدت تلك العصبة على عيني غير المصابة وأخرج من غرفتي ، رأيت فتا يتجول في المنزل لذا ذهبت نحوه لأسئله من يكون
"عفوا...هل يمكنني الحديث معك؟"
"مهلا .. هل تستطيع رؤيتي؟"
"اجل استطيع"
"ماذا تريد اذا؟"
"بدايتا ما هو اسمك؟"
"اسمي سوهان ، انت بومغيو صحيح؟"
"اجل ، هل هناك أحد غيرك يقطن المنزل؟"
"أن منزلك مسكون يا صديقي ، هناك الكثير من الأرواح فيه"
"آه .. حسنا إذا ، اظننا سوف نلتقي كثيرا سوهان"
"لا بأس بهذا ، اراك لاحقا اذا"
YOU ARE READING
رَهين العَالمَين
Fantasy-انا التائه والعَالِق بين هَاتين الحياتين ، من يعيش مع الاحياء وحول الاموات ، حيث يعيش المساكين والابرياء الذين كانوا على قيد الحياة وماتو بسبب الملاعين في هذا العالم الحقير . انا هو اسير ورَهين العَالمَين ، تشوي بومغيو.