"لَقُآء مًرهّ آخِرﮯ" ❤عادت بعدها لوسيندا الى منزلها وطوال الطريق فقط ترقص وتغني وهذا جعل الناس يشكون انها مجنونه لكنها لم يفرق معها كالعادة
دخلت غرفتها ثم ركضت الى صورة حبيبها واخذتها بحضنها وبدائت تدور
"ياحبيب لوسي انت "
املئت وجهه بالقبلات وبدائت ترقص معه ايضا على اغانيه ولكنها فجأة جلست على فراشها وتساقطت دموعها
"هل هذا كان حقيقيآ!"
رفعت الصورة لتقابل اعينها الباكيه"لقد ادخلت نفسي في مرحلة انني اتفاعل مع اي لمسه منك بسيطه"
احتضنت الصورة بقوة محاولة ان تهدء قليلآ
"كم انك فتاة يائسه تبكي حتى وهي سعيدة"
مسحت دموعها في نهايه جملتها ثم حاولت الذهاب للنوم في احضان حبيبها
~~~~~~
استيقظت واخذت استحمامها وبدلت ثيابها
اتجهت الى خارج منزلها واضعه السماعات وتستمع الى اغانيها المفضله وهي اغاني جونغكوك
ولم ترد بتلك اللحظه ان تستلقي الحافله بل ارادت ان تسير وهي تسمع الى اغانيها
الناس حولها يتعجبون من تصرفاتها فهي كانت تدور في منتصف الطريق على الحان الأغنيه وكانت طيله الطريق مبتسمه بسعادة غامرة
اخذت ساعه الا 15 دقيقه ووصلت الى جامعتها
بدائت تركض في الممرات متشوقه كي تخبر ارسيليا عن ماحدث امسواخيرآ التقت بها
"لما تأخرتي يفتاة "
لم تجيب عليها بل امسكت بيدها وبدائت تدور بها بطريقه جنونيه كانوا على وشك السقوط
"لوسي مالذي تفعليه بحقك سنقع !"
توقفت لوسيندا لتتحدث بسعادة "ارسيييي انا سعيدة للغايه "
أنت تقرأ
IDOL
General Fictionاعحبت بك ليس لأنك جونغكوك الذي يهواه الملايين بل احببتك لأجل نفسك لأجل احضانك التي تنسيني احزاني وسوف افعل المستحيل لأجل الوصول لك ĴĶ