9.

741 36 9
                                    

مرَّت الأيامُ والأيامُ وانا أنفذُّ المهماتِ التي يطلبُها الزعيمُ منِّي.. برفقةَ عصابةِ الحمقى. (سانزو،ران،رين،وغيرهم)

.  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .

وذاتَ ليلةٍ من الليالي.. حيث كان الجوّ بارداً في منتصفِ الليل، والهواءُ يحرِّك أوراقَ الأشجارَ.
كانَت روبن راقدة على سريرَها وتغطّي نفسها باللحافِ بشكلٍ كامل..
تنظرُ للسقفِ بشكل فارغ.. متسائِلةً عن اليومِ الذي ستعرفُ فيه حقيقة إعدام والدِها.
بينما هي غارقةٌ بتفكيرها، جاءت ببالِها فكرة.

.  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .

- لم لا أذهب للمشِي في الخارِج فحسب؟
لم يعودو يقفلُون البابَ علي، حسناً لقد أصبحنا نثقُ ببعضنَا أكثر.. يعلمونَ انني لن أهرب، واعلمُ انهم لن يؤذوننِي.

نهضَت وقامَت بلفِّ اللحاف حولَ أكتافِها..
لكونها تعلمُ برودةَ الطقس خارجاً.
ثم فتحت باب غرفتهَا وسارت نحوَ البابِ الرئيسي.
خرَجت للساحةِ الخارجيةِ من المبنَى
ناظرةً للقمرِ المضيءِ في عتمَة تلك الليلة..
ثم تلحظُ شخصاً يجلسُ على الرصيف بجانب الشارع الذي بجانب ساحةِ المبنى
ذهَبت إلى هناكَ لترى من ذلك الشخص،

" سحقاً.! "

- ماللذي تفعلينه هنا؟
تساءل ذو الشعرِ الورديِّ ناظراً إليها بفضول

- لماذا أنت في كلِّ مرة!!

- أنتِ من ظهرَ هذه المرة!!
اردف ثم ضحكَ عليها قائلاً
ومابالُ هذا اللحافِ الذي تضعينَه؟
أأنتِ رقيقةٌ لدرجةِ لا تتحملين البرد؟!

- وهل البرد له علاقةً بالرقة؟ أنت سخِيف.

- هل تودّين شربَ بعض القهوة الدافئة؟ على حسابي

- لن أرفض.. عرضٌ مغرِي

اشترى لها القهوةَ ثم أعطاها لها بينما كانت تجلس منتظرةً على حافة الرصيفِ.

- شكراً مع العلم انني لستُ مدينةً لك.

"قهقهة"

- اليسَ البدرُ جميلاً الليلة..؟!
اردف بينما كانت تحتسِي القهوةَ بهدوء

- لا تحاول فتح أحاديثٍ معي فأنا لا أطيق الكلام.
اردفت بينما تاخذ رشفة أخرى من القهوة

الـعِيـادَة the clinicWhere stories live. Discover now