pa:2 🎶

26 2 1
                                    

مرحباً مجدداً بالبارت الجديد
لا تنسوا التعبيقات اعزائي واعطاء رأيكم به ..










نامي

تم الترحيب به بمنزل ذهب له من قبل سيدة ليست كبيرة جداً أي بنحو الأربعين من عمرها عانقته وربتت على ظهره بخفة وبعدما انتهى عناقهما كوبت وجهه بين كفيها

يا الهي لقد كبرت كثيراً نامي

وطولت أيضاً عمتي ميناري

تشاركا الضحكات ثم امسكت بيده تجره للذهاب لداخل المنزل

أين اوركيد ؟

سأل لتلتفت له السيدة مبتسمة

إنها تجرب فستان زفافها، بغرفتها

أيمكنني الذهاب لرؤيتها؟

تغيرت ملامح السيدة من سعيدة لتصبح عابسة ومنزعجة،فضربت كتف الشاب وقالت

لم تجلس معي حتى

أنا أعتذر، اعدك سأراها واعود لكِ

حسناً

وعادت ملامح وجهها تبتسم وتضحك ليعانقها مجدداً ..

واقف أمام غرفة مرسوم على بابها زهرة بجانب حرف R ، تجهز ورتب نفسه وثيابه ثم رفع سبابته ليدق تلك الباب بمفصل اصبعه

ادخل

ذلك الصوت سمعه من داخل الغرفة ليفتح الباب فأخذ نفساً منبهراً لما يراه، الفتاة بفستانها الأبيض ومع انعكاس نور الشمس عليه كانت تتوهج

تبدين ، أنتِ .. حقاً واو

كان انبهاره بها واضحاً على وجهه وانكشف أكثر عندما وضع يده على قلبه ثم أكثر عندما فقد كلماته للتعبير

شكراً نامجوني

مدت يدها له ليتقدم مشابكاً اياها بكفه فوضعت يده الأخرى على خاصراها بينما خاصتها على كتفه ليفهم من ذلك رغبتها بالرقص بحركات بطيئة معه

اذن اوركيد، ستتزوجين

وزوجي لن يكون أنت

لقد أخلفتي وعدكِ

كنا صغاراً نامجوني، لقد وقعت بالحب
أنا متأكدة بأنك أحببت أيضاً

عشرون عاماً مر ولا تزال مشاعري ذاتها نحو الفتاة ذاتها

يدها التي على كتفه صارت على عنقه من الخلف ورأسها اراحته على صدره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـوسـيـقىٰ | 𝑀𝑢𝑠𝑖𝑐  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن