part 8 // عناق ⚖️

86 12 6
                                    

لا تعلم كيف عادت إلي البلده حتيلم تشعر إلا بيدها وهي تدق باب منزل ليفتح جيمين الباب بينما يفرك عينيه بغرابة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لا تعلم كيف عادت إلي البلده حتي
لم تشعر إلا بيدها وهي تدق باب منزل ليفتح جيمين الباب بينما يفرك عينيه بغرابة ..

- يوكا !

ناظرته بينما جسدها بداية من رأسها إلي اخمص قدمها غارق بالمطر شعرها ملتصق بجسدها وكذلك الفستان قطرات المطر علي وجهها

- ماذا حدث لما تبدين هكذا يوكا ؟!

ناظرته بعيون نعسه

- أخبرتني أن والدي عانقك عندما كان مضغوط بذلك الوقت ..

قطب حاجبيه بعدم فهم اغرورقت عينيها وهي تناظره

لترتمي بحضنه بقوة بينما توسعت عيناه من الصدمه ابتلع ريقه ببطيء وهي تبكي

ليضع يده وراء ظهرها بتردد يربت عليها لتبكي بقوة بينما تشهق

مع كل شهقه لها يشعر بقلبه ينتفض ليغمض عينيه بينما ما زال يربت عليها

- كل شيء كان مدبر جيمين لم يكن عادي ..

بدأ قلبه بالنبض أسرع تلك أول مرة تنطق باسمه
اغلق الباب بقدمه

ليمرر يده علي شعرها ببطيء بينما دموعها تلامس صدره
- ماذا حدث ؟!.

تبكي بينما يديها لم تستطيع الصمود في عناقه لترتخي أمامه خلع حذائها لا تستطيع الوقوف به ساعدها في الجلوس علي يد الاريكه من الجانب

ليجلس علي ركبتيه امامها اصبحت ملابسه مبللة هو ايضا منها وجوههم قريبة

يزداد بكائها لا يقل ، يناظرها بقلق لتستند بجبهتها علي جبهته لتلامس دموعها وجنته دموع ساخنه ومياه مطر بارده

- فلتفرغي كل ما لديكِ لا بد أنكِ تكتمين الكثير ..

شهقت بدموع وألم لينساب جسدها تقع بحضنه أرضا ليضمها له بينما يحاول أن يهدأها ..

Sunset of love || غروب شمس الحب   (( p.jm ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن