رباعية المرايا (مسابقة)

{رباعية المرايا}

بفرشاة واحدة تمكن الإنسان من رسم امتدادات لعالمه وعوالم غيره..

بتلك الفرشاة أبرز ما يحتضنه فكره و يتغنى به قلبه، وبها رفع قيماً و أزال حواجز كالجبال.

إنما هو الخيال، فرشاة كل إنسان الحر..

"يمتلك كل إنسان أربع مواهب: الوعي الذاتي، والضمير، والإرادة المستقلة، والخيال المبدع. هذه الأربع تمنحنا الحرية الحقيقية... القدرة على الاختيار والاستجابة، والقدرة على التغيير."

_ستيڤن آر كوفي

قد يقرأ الواحد منا كثباناً من قصص فوق قصص.. وقليل منها فقط ما يعلق بأذهاننا لما يقارب الأبدية.

سواءاً كانت القصة معتمدة في سيرها على الحبكة الكبرى أم تقودها الشخصيات بقراراتها، فإن سر تميز مذاق القصة غالباً ما يكمن في إحدى أحجار الأساس التي يهملها كثيرون من الكتاب المبتدئين..

كتبت كأسامٍ على ورقة في بادئ الأمر، ثم طويت ليكون لها ظل، تلا ذلك أن طالها لون متفرد يحكي نورها وظلامها، واكتملت بعد أن نحتتها صراعات الحياة السابقة واللاحقة.

هي عمود الحكاية و مجاديف القصص... إنها الشخصيات يا سادة!!

رؤية القارئ لأوجه لا يعرفها في واقعه، وتعاضد مشاعره مع مشاعر شخص لم يولد يوماً في هذا العالم.. هو آية نجاح الكاتب في صياغة شخصيات قصته.

ككل إنسان منا، فإن أحجية الشخصيات تتكون من أربع مرايا لا تتقن كتابتها بدونها.

وهنا التحدي: أيمكنك صياغة أربع انعكاسات حقيقية لشخصية لا وجود لها في الواقع؟

أربع مرايا تقدَّم لك هنا، ولعلك جديرٌ بحيازتها..
انتظرنا في الفصل التالي لنعطيك إياها!

قبل أن نبدأ رحلتنا بين المرايا، أحببت أن أوجه شكري الخاص لفريق النقد العربي
CriticsTeam
لتبنيهم هذه المسابقة وإشرافهم عليها، فذلك شرف كبير لي 🤍

#اذكر هنا من تظنهم جديرين بخوض التحدي!

....
...

سيتم إعلامكم بتفاصيل المسابقة عما قريب.. كونوا على الموعد!