Part 5

2.8K 145 0
                                    


Vote and comment please 


الاصغر لَم يَخرُج مُنذ يَومين ، لَيس لِأنَ كيم مَنعه لَكِن كَي يُري الأكبر إنهُ غاضِب وَ حَزين مِنه !

كيم كانَ سَعيدًا لِأنَ صَغيره أسفَلَ عَينيه على أي حال ،  كانَ جالِسًا على الاريكة وَ قَد سَمِعَ صوتَ بابِ الغُرفة يُفتَح

إعتَرتهُ الغيرة عِندما رأى صَغيره بِتلك الثياب الضَيقة وَ القَصيرة ، تَنهدَ تايهيونغ نابِسًا بِنبرة هادِئة

" إلى أين عَزيزي ؟"

" سأذهبُ إلى أحد اصدِقائي "

" إذًا غَير ثيابَك عَزيزي اللطيف"

لَوى جونغكوك  فَمه ، وَ قالَ ساخِرًا، " لا أرى أيَ مُشكِلة بِثيابي زَوجي العَزيز "

" إنها ضَيقة وَ لَيست حقًا شَيء يُمكِنُكَ الخروج بِه"

لا زالَ كيم يَستَخدِمُ النَبرة اللطيفة ، كما إنهُ وَقفَ أمامَ الأصغر جاذِبًا أياهُ بِلُطف ، جونغكوك إبتَسم مُردِفًا

" إنها تُعجِبُني !، سأذهبُ على أي حال ، هَل سَتوصِلُني ؟ "

دَفعَ تايهيونغ لِسانه ضِدَ جِدرا فَمِه مِن الداخِل،" عَليكَ طاعتي جونغكوك ، أنا زَوجك !"

" زَوجي وَ لَستَ مالِكي !، أرجوك تاي لا تَفعل هذا بي"

بإنزعاج أظهَره جونغكوك صَريحًا تَحدث ، تأكدَ الأكبر إنَ مِعيار التَمرُد يَرتَفِع نوعًا ما !

لِذا قَبضَ على يَد مُدَللِه ، " سآتي مَعك"، أومَئ جونغكوك بِلا إكتراث لَكِن تايهيونغ وَضعَ مِعطفًا ضخمًا على جونغكوك مُخفيًا هَيئتهُ الضَئيلة !

" ما هذا ؟! "

" أنتَ مُلكي صَغيري وَ أنا أُحافِظُ عَليك حُلوي"

.

.

.

.

.

انتهى

Obey|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن