اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مَرَّ اسبوعٌ وَ الأُمور كانَت تَسيرُ بِخير! يَلتقيانِ ييري وَ آيان في المَقهى لِيعملا سويًا ، ثُمّ يخرُجان فِي بعضِ الأوقاتِ إلى موعدٍ لطيف لا يَخلو مِن رُومانسيتِهم اللطيفه..!
إلا أنّ هُناكَ بعضُ الامورِ الّتي تشغُل بالَ ييري، تُفكر في الكِذبه الّتي قالتها في المَقهى فِيما يخصُ تاريخَ مولِدها.. هِي تشعُر بِشعورٍ سيّئ قليلًا مما فعلتهُ... لأنّهُ قَد وثقَ بِها .. لا تَعلم كيفَ سَتكونُ ردةُ فِعلهِ إن عَلِم !
و فيما يخصُّ العُملاء الجُدد..! لَم يتقدم إلى الآن عُملاءً جُدد لِلعمل فِي المُناوبه.. لَكِن لا بأس بِالإنتظار قَد يأتي احدُهم وَ يَعمل .. و بِما أنّهُ لا يوجدُ احدٌ تقدمَ الى العَمل فَـ هذا يَعني أنّ ييري و آيان يعملانِ بِساعاتِ العملِ المُعتاده *مِن الثامنةِ صباحًا إلى الرابعةِ مساءًا* لِذا مؤكدٌ أن يُرهقوا
وَ اليومَ لَمْ يبقى لينو فِي المَقهى بَل عادَ مَعَ ييري إلى المَنزل ، وَ عادَ آيان لِوحده
رُبما لينو لا يعلمُ بذلك، لكِنّها تكره كُل من في المنزل وَ تكره كُل ما في المنزل..
بُرود والدِها ، مُعاملةُ والِدتها المُتناقضه ، تارةً تُعاملُها بِحسنٍ وَ تارةً بِسوء حتى باتَت ييري مُعتادةً عَلى والِدتها، لا تُريد كُرهَهُم لكِن هُم مَن يُجبروها على فعلِ ذلك..!
على ايّ حال دخلتِ المنزل و توجهَت لِغُرفَتِها
لَكِن فِي طَريقِها شدّها شيءٌ ما... كانَ بابُ غرفةِ والديها غيرُ مُغلقٍ تمامًا.. لِذا هي تَستطيعُ قليلًا سماعَ ما يدورُ بينهما مِن حديث .. قادَها فُضولَها لِتقف بِجانِب الباب بِشكل خفي لِتتنصّت عَلى ما يقولونَ مِن كلماتٍ..
لَكِن ما سَمِعتهُ كان صادمًا إلى درجةِ أنّها صُعقت وَ بِشدة.. وَ كأنها تَحولت إلى جُثةٍ لا تتحرَّك.. سَقَطَت حقيبتُها مِن اعلى كَتِفها لِتقَع ارضًا .. هَل كانَ صحيحًا ؟ هل ما مرَّ على مسامِعها كانَ صحيحًا حقًا ؟
