The kingdom

part 1

بسم الله

في مملكة لورانس في ذلك القصر الكبير
حيث يعيش الامبراطور كيم يوهان
اقوي و اعدل ملك عرفته البلاد فهو محبوب
من شعبه بعدله و تواضعه و لطفه و رفضه للظلم تولي الحكم منذ كان في الخامسة عشرة
و رغم ذلك كان حكيما جدا و ذكياً منذ صغره
لكنه كان لديه عيب واحد كونه تزوج أكثر
من أميرة

و كانت أولهم الملكة ساني والدة ايرين و يومين الثانية الملكة لانا والدة جين و هوسوك و شوقا و جيمين و الثالثه الملكة ليسا والدة تاي و كوك

كانت الملكة ساني أكبرهم وهي مغرورة و نرجسية كثير كونها إبنة الامبراطور كانغ صاحب اكبر مملكة في البلاد بعد زوجها بينما الملكة لانا كانت ابنة أحد الوزراء و الملكة ليسا كانت مجرد جارية من عامة الشعب  ملكة لانا كانت تتميز بكونها هادئة و حكيمه و لا تحبذ المشاكل بينما الملكة ليسا كانت أصغرهم
و كانت تلك الشخصية العفوية و لطيفة
التي تتعامل مع الجميع دون تفرقة و كان
ذلك اكبر سبب جعلها تعاني في حياتها

فقد كانت تعاني من تنمر الملكة ساني و نظرة
الاحتقار من الملكة لانا كونها أقلهم مكانة
و رغم ذلك كانت المفضلة للملك فهو احب
بساطتها و جمالها الطبيعي و طفولي
مما زاد حقد الباقين عليها لتميزها
وكونها لا تستحق في رأيهم و لكن اكثرهم حقد كانت الملكة ساني كونها
لم تنجب اي صبي ليكون ولي العهد مما زادها
حقد للملكتان بعد موتها
حزن الملك علي فراقها كثير و أقام لها
جنازة ضخمة بلغت المملكة كلها و حزن شعب
كثير عليها كونها كانت المفضلة حتي للشعب نفسه و رغم ذلك كان الملك يشعر أن كل هذا لا يليق بها

و من هنا تبدأ قصتنا

يجلس ذلك الطفل الصغير صاحب الثامنة أعوام على الأرض يضم قدمه لصدره و يحشر
رأسه بينهم بينما دموعه لا تتوقف عن النزول بغزارة و كيف لا و من ماتت أمس تكون والدته كان يبكي بحرقة دون توقف حتي شعر بتلك اليد تمسح على شعره بحنان رفع رأسه و لم يكن سوي أخيه الأكبر صاحب التاسعة أعوام نظر له بعيون حمراء كدماء من كثرة
البكاء و بادله الآخر بعيون حزينة تخفي
دموعها بصعوبة و رسم ابتسامه خفيفه
يواسي اخاه و نفسه في نفس الوقت
انقض الاصغر عليه يعانقه بقوة
و كأنه ملجأه الوحيد

... ببكاء: لقد رحلت يا اخي رحلت و لن تعود مجددا
... ببكاء: من سيحكي لنا القصص قبل النوم
من سيلعب معنا في الحديقة من سيعلمنا
مصطلحات غريبة من سيمسح دموعنا
عند حزننا من سيرمم انكسارنا من سيغطينا
ليلا من أخبرني لقد رحلت امي هيونج رحلت
ملجأنا الأمن فى الحياة

كان الاخر يستمع بصمت و يمسح على شعر أخيه بلطف تارك دموعه تنهمر بهدوء
كتم غصته و حاول جعل صوته ثابت
لكنها خرج مهزور