المتهم بريء حتى تتم ادانته ..
لطالما سمعتُ ذلك الشعار في حياتي
لكنني لم اتخيل يوماً أنني سأكون جزءاً من ذلك!!
رصاصة صامتة غيرت مجري حياتي
لابدأ رحلة جديدة لم اعهدها سابقاً
ء ღღ ღღ ღღ ღღ ء
جميع الحقوق محفوظة ✓
لا يسمح بالاقتباس ×
الرواية من ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تنسى التصويت ⭐ + كومنتات 💬 والتعليق بين الفقرات
رجاءاً تنبيهي اذا صادفتكم اخطاء املائية 🚫
♡♡♡
" ليلة واحدة قادرة على صنع إنسان آخر لا يشبه الذي قبله "
.
في جفاء ليلة مظلمة مصاحبة لهطول المطر على ارضية شوارع بريطانيا تعود ايفا منهكة الى منزلها المعزول عن المدينة ، المطر ثجاج جداً بالكاد تستطيع الرؤية بسببه.
بخطوات متثاقلة جداً تسحب اقدامها نحو منزل مهجور على مقربة منها وبأنفاسها المضطربة ضربت اقدامها ارضية المنزل رمت بحقيبتها على الارض وشرعت بخلع حذائها تحاول ان تجعل انفاسها مستقرة ..
بدأت بالتمحلق بانظارها على المنزل بغية معرفة اين تقع المدفأة لانها تتجمد من البرد وثيابها مبتلة بالكامل ، كحل عينيها سائح على وجهها وخصل شعرها الاسود مملوءة بماء المطر ضلت تتجول بأرجاء المنزل حتى وصلت الى ردهة غريبة بعض الشيئ بابها مخدش وحالته تبدو بوضع يرثى له.
الفضول ينحرها بشدة تريدُ فتح الباب لكن هنالك صوت ما داخلها يخبرها بأن تفعل العكس ، يخبرها بأن تهرول هاربة من المنزل فإن هناك مصيبة ستحل عليها ولشدة حماقتها تجاهلت هذا الاحساس وشرعت بأمساك المقبض لفتح الباب .
صوت صرير فتح الباب صدحَ بالمكان ...
"الارضية ما بها هكذا ما تلك الالوان المرشوشة عليها باللون الاحمر ؟! " تسألت ايفا بذلك
وبدأت بالتجوال في انحاء المنزل حتى مرت بجانب الحمام لترى المكان ، كانت تغمره حمرة قاتله وجثة هامدة تتموضع بمكان الاستحمام
"ما هذا ؟ " تجمددت عروقي اقدامي تصلبت شعرت بأن حركتي شُلت مما شاهدته..
