001

316 31 43
                                    

⊰ •┈┈┈┈• ⊱ꕥ⊰ •┈┈┈┈• ⊱

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⊰ •┈┈┈┈• ⊱ꕥ⊰ •┈┈┈┈• ⊱

بـجانبِ ذلكَ السريرِ ، صَدرت أصواتُ خُطواتِه حيثُ يذهبُ و يعودُ و كَأنهُ إعّتاد على فِعل ذلكَ ، على الرغمِ من قَلقِه إلِا أنّها أستمرَ بـالدُعاءِ و قَلبُه يَكادُ يتوقفُ قَهراً قبلَ قَلبِهِا.

كانَ العالمُ يستمرُ بـسَلاسةٍ ، على عَكسِ ما ظَنَّت ، أو ربما على عَكسِ ما كانَت تعيشهُ مُسبقاً.

لا مسبقاً؟! ما هُو السَابقُ الذي فَكرَّت بهِ الآن؟!
هناكَ شيء تَغير ، أو هذا ما تعتقدهُ ، و تؤمنَ بهِ.

لكنَ لما بدا و كأنَ العالمَ كُلهُ أصبحَ وَرديًّ في ظِلالِ عَينيِّها؟!

يمكنها سَماعٌ صوتٍ نَاعمٍ يحادثُها ، إنهُ مألوفٌ و مُريحٌ للغايةٍ على الرغمِ من أنّها عاجزة عن تمييزِ صَاحِبهِ.

لكنهُ أستمرَ بالقدومِ و التحدثِ عن أموراً مُختلفةٍ بِلا ضَجرٍ و كأنهُ يُخبرُها أنّ لا تطيلَ النَومَ و تستيقظَ.

تريدُ ذلكَ حقاً فـ هُناكَ شَخصٌ تريدُ رؤيتهُ...
شيء عَليّها فِعلهُ...

━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━

لقدَ فَتحَ البابَ برَويّةٍ بينماَ يحملُ بـيدِه بَاقةً من زُهورِ النرجِسِ الطازَجةِ ، تفقد إشارَتهِا الحَيويةَ ثمَ ارتسمَ على وَجهِه المُرهقِ شَبحُ إبتسامةٍ مُتكلفةٍ.

لـيخطو نحوَ المَزهريةِ بـجوارِ النافذةِ لإستبدالِ الأزهارِ الذَابلةِ ، بعدَ ذلكَ حَدقت بـ أشجارِ السَاكورا التي بدأت تُزهرُ في حَديقةِ المَشفى ، مُعلنةً إنتهاءَ فَصلِ الشتاءِ و قُدومَ الربيعِ معَ تحررِ الناسِ من ملابِسهمِ الثقيلةِ.

فَجأة شعرَ بإهتزازِ هاتفهِ في جيبهِ ، ليخرجهُ و يجيبَ على المتصلِ بعدَ أن رأى أنهُ ساتورو.

لقد تحدثا لبضع دقائقِ ، قبل أن يغلق الخطَ و يعيدَ الهاتفَ لجيبهِ بينما يتنهدُ و يوجهُ نظرهُ إلى المرأةِ الغائبةِ عن الوعيّ.

𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐇𝐀𝐍𝐃𝐒 || 𝐎.𝐘𝐔𝐔𝐓𝐀.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن