ستة أشهر {تايجو شيبا}

2pT

صباح اليوم التاني استيقظت ماريا
علي صوت المنبه اغلقته وذهبت الي
الحمام .... خرجت من الحمام وذهبت
الي غرفت ميراي تترق باب ميراي
لاكن لا احد يفتح الباب ، وضعت
يديها علي المقبض ودخلت،
كانت تظون انها ستلقه ميراي نائما
لاكن تفاجأت انها مستيقظة و
تجلس علي السرير و هي منزله
رأسها، اتجهت ماريا نحو ميراي
و واقفت أمامها

ماريا :ما بكي ميراي
ميراي بهمس :لقد لقد مات ايس
ماريا : ماذا
ميراي بصراخ ليسه بعالي : لقد مات
ايس
ماريا : حقا آنتي حزينه لأجل هاذه
لم ترد عليها ميراي
ماريا : حسنا علي اية حال اجهزي
نفسك لكي نذهب إلى المدرسة

وخرجت ماريا من غرفة ميراي
تمتمت وهي تقفل الباب : ماذا
ستفعل ان عرفت ان غوجو ساترو مات

ذهبت إلى المطبخ وأعدت الفطور
وبعد قليل نزلت ميراي من غرفتها
افطروا وذهبوا إلي المدرسه ومازالت
ميراي حزينه علي موت ايس

التقوا بيوزوها ومتسويا وهاكاي
وكانت ميراي مازالت منزله رأسها

يوزوها :ما بها ميراي
ماريا :انها حزينه
هاكاي :لماذا؟
ماريا :انها حزينه علي موت ايس
متسويا :مجددا ..كل يومين تأتينا
حزنه علي احد الشخصيات الانمي

ذهب كل واحد الي فصله
بعد انتهاء الحصص اتفقوا ان
يتجمعو جميعا في نادي الخياطة
كل من ميراي وماريا ويوزوها
ومتسويا وهاكاي

يوزوها :هاي ماريا الزالت ميراي
حزينه علي موت ايس
ماريا :نعم ..علي مأذن
ميراي :ايمكنكم ان تغيروا الموضوع
هاكاي :لنتكلم في موضوعا آخر

اخذوا يتكلمون في موضيع آخره
الي ان قاطعت ميراي حديثهم قائلا

ميراي :يوزوها لم ضدعين شعرك
علي نصف وجهك
توترت يوزوها من سؤال ميراي
واكملت ماريا
ماريا :صحيح لم الاحظك من البدايه

نظرت يوزوها الي هاكاي وبدالها
هاكاي نفس نظرات التوتر

يوزوها بتوتر وتلعثب :ح ..حسنا
.ل .لقد ظننت . ان . ان سيكون
أجمل ان وضعت شعري علي وجهي

شعرت ميراي بأن يوزوها تكذب
وأنها تخفي شيئا عنهم

اكملت ماريا قائلا
ماريا :لا بالعكس تبدين أجمل
عندما لا تكوني مخبئة وجهك
أليس صحيحا ميراي
ميراي :صحيح

وقفت يوزوها وهي منزله رأسها
يوزوها :علي ان أذهب الي الحمام

خرجت يوزوها من نادي الخياطة
ذاهبا الي الحمام

ماريا :حسنا هيا بينا يا ميراي علينا
انذهب الي فصلنا
ميراي :حسنا هيا بينا
ماريا :أراكم لاحقا

خرجت كل من ميراي وماريا
ذهبين الي فصلهما
ميراي وماريا في وسط الطريق

ميراي :اشعر بأن يوزوها تكذب
علينا
ماريا :وانا ايضا أشعر بذات الشعور
ذهب كلايهما الي الفصل

عند متسويا وهاكاي

متسويا :ماذا حدث أمس
هاكاي :كان خطأي خرجت لكي
احضر بعض الأشياء وتركت يوزوها
وعندما جئت كان تايجو خارج
وكانت يوزوها ملقاء علي الأرض
وهي مغشي عليها وكان يوجد
علامة عند عيناها
متسويا وهو يضع يده على كتف
هاكاي : الخطأ ليسه خطأك بل
خطأ أخاك
.
.
.
.
بعد انتهاء الدوام خرج كل من ميراي وماريا ويوزوها ومتسويا وهاكاي
مشت ميراي وماريا مع متسويا
وهاكاي ويوزوها نصف الطريق
ومازال شعر يوزوها يغطي نصف
وجه يوزوها

طول الطريق وميراي تنظر إلى
يوزوها علي امل ان يأتي بعضا
من الهواء ليطير شعر يوزوها لكن
كانت يوزوها منزله رأسها

ودعت ماريا متسويا وهاكاي
ويوزوها وذهبت ميراي وماريا الي
منزلهم وميراي تفكر ماذا تخفي
يوزوها عنهم
.
.
.
.
.
.
.
عند وصول يوزوها وهاكاي المنزل

هاكاي :قلت لك الا تذهبين اليوم
إلي المدرسه
يوزوها :انا لا احب ان ابقي مع اخاك
في المنزل
هاكاي :لاكن اخي يبقي مع عصابته
يوزوها :هاكاي انا اهرب الي المدرسه
لأنني لا اريد ان ابقي في المنزل
نظر إليها هاكاي بتفهم
هاكاي :حسنا انا اتفاهمك يا يوزوها
.
.
.
.
.
.
.
عند وصول ميراي وماريا

فتحت ماريا الباب ودخلت و
تبعتها ميراي إلي الداخل البيت

ماريا :ما بك ميراي
ميراي :سوفه يقتلني الفضول عما
تخفيه يوزوها عنا
ماريا :لقد كانت متوتره ومرتبكه
اليوم علي غير عادتها
ميراي :ان لم أعرف اليوم سأعرفه
غدا

اعدت ماريا هي وميراي العشاء
وجلسوا يأكلون
وبعد مده
ذهب كل منهما الغرفته

POV MIRAI:

طوال الوقت وانا افكر ماذا تخفيه
يوزوها
هي تكره عندما يكون شعرها علي
وجهوها
لما الان تدع شعرها علي وجهوها
بحجت انهو يبدوا جميلا
حسنا عندما كونا في نادي الخياطة
لاحظت ان يوجد مثل الجدمة عند
عيناها
وكأن يوجد شخصا قد ضربها
أيعقل ان هاكاي قد ضربها أيعقل
لا لا لا مستحيل ان يفعل هاكاي هذا
بيوزوها
هممم او مثلا طعرض لها احد وهي
في الطريق
ايضا لا تستطيع يوزوها الدفاع عن
نفسها
وحتي ولو لم تستطع الدفاع عن
نفسها هاكاي لا يتركها ابدا
هممم يوزوها وهاكاي هما الاثنان
يتمان الوالدين وان كانَ علي قيد
الحياة كنت سأقول ان واحد منهما
هو من ضربها لاكن ايضا لا
كان والد يوزوها دائما في الخارج
ونادرا ما يأتي الي المنزل
وايضا والدت يوزوها كانت طيبة
القلب ومستحيل ان تفعل هاذه
بيوزوها
اذا ماذا
ان التفكير الذائد يجلب لي الألم
في رأسي
علي ان انام

POV AND MIRAI

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

آسفه علي التأخير