ليس بالقلب سواك

الفصل التاسع(هذه البدايه)

الفصل ده اهداء لساره سامي  وسما عبدالله  اخواتي مش بس صحابي والله  الشجعوني وخلوني اكمل ومواقفش الروايه واني انزل الفصل  معاكم دلوقتي فانا حابه اشكرهم قدامكم كلكم بجد شكرا وحابه اعتذرلكم ع اي خطأ املائي هتلاقوه في الفصل بس بجد الفصل لسه حالا خلصان وحاولت ع قد ما اقدر اخلصو وانزلو دلوقتي  ومتاخرش عليكم في النشر فملحقتش اراجعو واوعدكم انو هيتراجع في اقرب وقت وهيتعدل لو فيه حاجه  يلا بقا اسيبكم تستمتعو بالفصل

متنسوش الڤوت فضلا ي صحابي✨💖
_____________________________

«ليس بالقلب سواك»
«الفصل التاسع»
«هذه البدايه»

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظااات في العمر تمر عليناا كدهر كامل، يملئها الخوف، القلق، التوتر والتوهان، لحظات تتغيب بها عن الواقع الحقيقي الذي تعيش به فكم هي لحظات متعبه حقاا ومئلمه وهذا ما كانت تشعر هي به في تلك اللحظه  ما هي الا لحظه بسيطه حتي وجدت نفسها ترتدي فستان رقيق  انيق يبرز جمالها وتتزين بحجاب من نفس الون وبالرغم من انها فتاه عاديه ليست جميله الجمال الساحر الا وانها وضعت بعضاً من الكحل الاسود الذي ذات من جمال عيونها وبعض الحمرا الخفيفه فهي لم تضع الكثير فلو عليها لما كانت ستتواجد بهذا المكان من الاساس

تفرك كفيها ببعضهم البعض تخشي القادم، تخشي من نهايه تمنت وسعت ان تنهي حياتها وان لا تعيشها فماذا سيحدث الان..؟!

يجلس والدها وبجانبه جدها وفي المنتصف الماذون وع الجانب الاخر "يحيي"
شرع الماذون في عقد القران تحت نظرات "نهي" التي يملئها النصر والسعاده ونظرات"يحيي"المتحديه لتلك التي تفرك كفيها خوفاا ونظرات الجمود من"رياض" والاسي والخذلان من"زينب":
"اللهم صلي وسلم ع سيدنا محمد واله واصحابه اجمعين...بسم الله بحمد وعهده.. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون...وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى"

شعرت بالصم  الان فهي لا تسمع ما يقيل فقط تشعر بالاسي والخوف ايمكن ان تحل عليها معجزه الان وتنجيها ام انها ستظل رهينه لتلك الزيجه اللعينه  بينما يكمل الماذون حديثه:
‏"ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا ولسانا ذاكرًا وزوجةَ مؤمنة، تعين أحدكم على أمر الآخرة...وهذا الحديث فيما معناه ضرورة الحصول على الزوجة المؤمنة
وذلك لأنها من تُساعد زوجها في نيل أعلى درجة من درجات الجنة في الآخرة“