لما كلما ظننت أننى تخلصت من حزنى عاد إلى بشعور أسوأ
أتعلمنى الحياه درساً ألا أثق بها ؟
هل تعطى الحياه نفس هذا الدرس لمن أراهم سعداء و يملكون كل ما أفتقده ، أم أننى فقط تعيس الحظ ؟
أيتها الحياه ، أنا لم أفهمك يوماً رغم محاولاتى لكسب ودك
ترى لمتى سأستمر بمحاوله التودد إليك و تستمرين أنتِ بطرحى أرضاً
لما تستمتعين بإيجاد طرق جديدة لحبسى داخل ظلمتك كلما ظننت أننى وجدت طريق للخروج للجانب المشرق
لكننى آمل أن إحدى محاولاتى ستنجح يوماً
للزفره الأخيره التى تخرج من صدرى سأحاول
ترى ماذا تخبئين لي ؟