منذ صغرها فهمت إن الرقعة التي وضعت فيها لن تستطيع إعفاء منها , كان الأمر يحكمه الدماء ومع ذلك إشاع الأمل ان تنجو من ذلك الجموح ليس كونها لم يناسبها كانت روحها مطابقة لتلك الضجة وفهمت ذلك منذ زمن بعيد....
بلوغها إثبت لها إنها لو لم تفلت من تلك الدوامة سوف تخسر ما إعز ما يملكه الإنسان...الروح....
حاربت بشكل لم يتوقعه الأخرين , كان عقلها في فكرة إن كانت شبح طائف فسيكون أرحم من جسد بلا روح , وجدت الخلاص في النهاية بعد عذاب , لم يصدق أحد وبل كان الأمر غير قابل للتصديق لقد فعلت ثامن المستحيلات في عالم لا يرحم لخرق قانون ضئيل قد تخلت عن كيانها وكأنها أقتلعت قلبها الذي يضخ بدمائهم تقذفه بلا رحمة ولكن هاهي بعد سنوات تخطو مجددا إلي عالمهم السفلي
كيف يمكن إن تنجو من شئ مصيري لهذه درجة ؟
" عليك رد الدين يا آنستازيا من أجل آل ساناتل عليك تقبل هذا الأمر , لم يكن لي خيار فيه أكثر مما تعتقدين , ولكن تعلمين لن امانع أي خطوة منك لسد هذا ولكن بمنطقية يا آنستازيا , إلعبي بالنار بحيث لا تحرقك " إتجهت زرقاوتيه إلي ذهبتيها بتمعن لا يترك للسانها خيار عدا إن يذرف كلمات بخفوت
" لن إخيب أملك....أبي..." حركت رأسها و مازلت لم تقطع تواصل بصري تتواصل معه عبر حدقيتها بحيث الهدوء ذاته لا يفهم لغتهم الخاصة التي إنتهت بطيف ابتسامة نبتت علي زوايا شفتيه وحينها رحلت عبر ذلك الباب لم تفهم إن ما هو أتي سوف يغير حياتها كلياً مع كل خطوة تساوي حدث يفزع قلبها إكثر فأكثر في ما هو قادم يجردها القدر من إي وسيلة دفاع....
" آنسة ساناتل ؟ " صوت عميق إفاق حاسة الشم قبل حاسة سمع , عطر مهيب يكشف عن هوية صاحبه خالقا بسمة أغتصبت من قبلها وحينها رفعت وجهها نحو جهة الصوت وحتي بلا تإكد لهويته لفظت بلكنة إنثوية يتضح فيها قوة حضورها
" سيد أكاڤيد ؟ " إستعملت نبرتها في نهاية في طور الأستفهام تتمثل برائة بعيناها عكس شفتيها وحينها وجدت إبتسامة مماثلة...لا بس تفوقها وقاحة...برزت زوايا شفتاه اسمي وجهه تنكمش عيناه بخفة توضح الكثير وحينها ضاقت عيناها تستعمل يديها بغاية إسترجاع خصلاتها السوداء الكاحلة الرطبة التي استقرت علي طولها حيث كتفيها تتضح إبتسامة مكر هذه المرة
كيف انتهي بها الأمر مع شخص الذي يجب أن تتزوجه في المستقبل علي إرضية الحمام كل ما يرن في إذنها هو صوت الخرير بغزارة يتدفق من الصنبور المصدوع كان كل ما حولها هو حطام سواء المغسالة التي انشقت عبر وقوع نصفها علي أرض متهشم كباقية زميلاتها بجانبها أو الأبواب المكسورة وهناك حيث الأرض بللت بالكامل كانت مصابة تستند علي الحائط تشاهد نظيرها الذي طعن في ذارعه من قبل خنجرها و الدماء ينبع من قدمه التي طعنتها بكعبها و كان ذي ملامح ساكنة
جعلت خبثتها تندلع عبر شفتيها التي اصبحت راضية الأن ولكن ما سبب انتفاح عيناها علي مصراعيها هو ظهور تلك الأبتسامة مستفزة بشكل مختل علي وجهه كانت حواجبه مستقيمة تظهر الأستفزاز في الأخري ذلك اللعين يسبب لها اسوء ثلاثي مشاكل حدث منذ إشهر....أولا هي حزينة أنها لم تطعن وجهه تكسر تلك الأبتسامة التي تسبب لها تشجنات من الصباح....ثانياً هذه الحشرة بهذا ثبات سوف يكون صمغ في مؤخرتها وهكذا لن تحقق هدفها وثالثاً علي سيرة مؤخرتها إنها تؤلمها حد اللعنة هذا الرجل قذفها نحو الحائط يسبب تشققه و تهشمها هي كان عليها إن تغرز كعبها في فيروزتيه بدلا إن تكون في صراع في تواصل بصري مع عينيه التي تغلبت عليها حقا....
رواية مخططة تكون طويلة يعني مش 30 او 40 فصل ممكن تتخطي 70
انا شخصيا مش بنزل منتظم أستحملوني بجد
اتمني تكون بداية موفقة لنا جميعا ولأبطالنا - إلي هنتعذب معهم كتير اوي -
لست كاتبة رحيمة اؤمن بعذاب النفسي إن يكون جزء من كل أبطالي ولكن ما نهاية هذا عذاب رحمة من السماء لتهب الروح إليها ؟ او سأجعلهم في داومة الجسد بلا روح ؟
ربنا يكون في عونهم عموما
سلاممم💥💥💥💥💥🤧🤧
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
