فوضي الظلال : عندما تتقاطع النفس مع الوريد

I - لـــورانــــس

اعتقدوا ان التاج حليف منصبها , لم يفهموا انها من تعظمه 

.....................................................................................

 lıllılı.ıllı.ılılıılıı.lllııılı.

Now Playing [ oh no! - MARINA  ]

0:38———♡——— 3:02

◁◁ ▐ ▌ ▷▷

.....................................................................................

نيويوريك - الولايات المتحدة الإمريكية , أكاديمية ريجفيه

بين الصخب الذي ضج بين جدران آروقة الأكاديمية كان يتضح بين الحشد تلك الفصيلة التي استقرت علي إقرب رواق يقهقهون و يصدرون جلبة وهناك تلك الفتاة الجميلة التي إرتدت القميص الرياضي الحالك يشابه خصلاتها المتمردة و كفن جسدها النحيف ذلك المعطف الصوفي الذي تغلب علي ما يحاوط تلك الفتاة من سواد قلوب و كانت تبدو واثقة تعقد ذارعيها تنظر لهم تكتفي بلعب بثغرها عبر لعق شفتيها كلما سمحت الفرصة وكان حولها فتيات يصرخون بأنوثة و الثراء يوازي كل منهم فتي سئ و حينها تدحرجت عيناها تلقائيا تنشغل بهاتفها بعيدا عن الهراء الذي جعلها تنقر علي لسانها تجذب إنتباه رفيقتها بعيناها داكنة التي برق فيها اللون الأزرق الخافت و حينها اختفي يطعنها الملل كانت يناسب بشرتها السمراء بشكل يجامل شعرها الكستنائي 

كان جمالها يزداد وضوحا من شفتيها التي توجت بلون نبيذي اليوم تقضمها بإغاظة تدفعها إلي نكز صديقتها هامسة لها

" ما الأمر الأن ؟ " حينها نظرت له الأخري بضيق وحينها كان لديها لسان صريح عندما قالت بخفوت ولكن صرامة

" الأمر إن هذا أصبح ممل يا عزيزتي لقد أنتهيت و حينها يا ستايسي العزيزة لا لوم علي "  وحينها إلتفت إلي فتيات الذين يهتفون بأنوثة و القرف في نظرها منذ بداية يرمون تلمحيات مقرفة اللعنة علي عالم كهذا 

" انتي هي مملة لأبعد الحدود !! لورانس أفعلي ما تشائين بحق الجحيم " تنهدت السمراء الفاتنة بغضب وحينها حصلت علي نصيبها من حديثها مع صديقاتها فلم يلاحظ أحد شئ بالفعل تاركة لورانس التي لعنت تتحكم بيدها حتي لا ترفع مفضلها 

وحينها سمعت صوت أشعل حماستها من شديد كان ذي شعر بني و أعين التي طابقت غرته الكثيفة بشكل عميق يلوح لها 

" فيليب ! " همست بأسمه وحينها شعرت بجذعها يحاصر من قبله و حينها بادلته العناق عبر محاولة سند ذقنها علي كتفه كان فيليب حبيبها لمدة سنة بالفعل , وحينها تراجع يسمح لشفتيه ان تاخذ شفتيها في قبلة طفيفة وإنخفضت عيناه إليها يداعب خدها بدفئ يده الواسعة و لم تجد إلا أبتسامة واسعة تسلل إلي ثغرها