Part 3

23 3 0
                                    

استمتعوا حبوباتي3>
_________________________________________
7:27
"Th"
احتسي النبيذ النبيذ في غرفتي امام النافذه أراقب القمر المكتمل اليوم 'آخر قمر كبير لهذه السنة ' لأسمع طرق على الباب من قد يأتي الان
. . .
ترك الكاس جانبا و نهض  ل يرا من بالباب "اوه ،جونغكوك " كان الاخر محرجاً يحك موخره عنقه "تفضل ادخل اجلس هناك"
أردف له ثم ذهب ليحصر ل جونغكوك كاس نبيذ" نبيذ؟!"
سأل ،فأومأ

"مالامر" ناوله الكاس
" مدير الفندق وافق بشرط "

"حقاً، ماهو ؟!" أردف بحماس " انتدفع كل اسبوع الي ان تنتهي المده التي تريدها" "موافق" ضحك جونغكوك على الاخره لانه لم ينتظره حتى ليكمل كلامل ل يوافق
احمر تايهيونغ خجلاً لتسرعه فهو سيفعل اي شي لكي لا يعود للبيت مع والدتيه
"Jk"
الهي أنقذني انه فاتن بتلك الملامح الخجلة
في صوته ذاب الجمالُ عذوبةُ
لله درُّ الصوتِ ما احلاهُ لولا مخافة ان يقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي اهواهُ لحلفت قد خُلق الكلام لأ جلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ
اعذروني اني أرا مالا ترون واني احسد من لا يراه ولم يره لانه سليم القلب و الروح
ارتشفت ما بقي في الكاس "اضن اني ساذهب الان"
. . .
" اوه حسناً" أردف تايهيونغ بقليل من الحزن الذي لم يلحظه الاخر وذهب ليوصله الي الباب "وداعاً "
" وداعاً "
عاد مُنظفاً الفوضى التي أحدثاها ثم اخد حمام سريع لـ يحاول النوم

"8:11"
استيقظ على أشعه الشمس  و الطرق الذي على الباب
لينهض مرتدياً ثوب الحمام الأحمر رابطاً ايها على خصره فاتحا الباب
" تفضل سيدي ضعه على الباب عند خروجك إذا اردت منها تنظيفها "
" حسناً، شكراً "
اقفل الباب ليعود الي الداخل آخذا حمام ساخن يرخي به عضلاته
"8:30"
كأن يطهوا له شي يسد به جوعه لان لا رغبه له بالنزول ليسمع الباب يطرق " من؟!"
"أنا"
"اوه ، اهلا جونغكوك تفضل "
دخل ليتبعه الاخر جلس على الاريكه و قبالته المطبخ لينده عليه الاخر من هناك"جونغكوك هل أفطرت؟!"
"لا"
"إذا هل تريد ان أطهو لك معي ؟!"
"لا اريد ان أرهقك "
"لا باس حق. . . "
لم يكمل كلامه بسبب الباب الذي طرق مجدداً
"جونغكوك رجاءً أنضر من بالباب"
بضع دقائق من الصمت ل يسمع صراخ الاخر باسمه
" نعم ، مالامر"
"تعال هناك من تريدك"
و بمجرد ان سمع ذالك حتى ذهب مسرعا تجاه الاخر
"تايهيونغ من هذا" تحدثتا معاً في نفس الوقت
ليتنهد تايهيونغ ساحباً جونغكوك تجاهه
" انه صديقي فـ حسب اهدأ "
اردف يدخل الي مطبخ مكملا عمله " مالذي تريدانه"
"ان تعود الي المنزل "
"أنا لن أعود حتى تذهب احداكما "
"لم لا نعيش معاً همم ألن يكون رائعا "
"مهلاً امي هل تثقين بها لدرجه العيش معاً ماذا ان سرقت زوجك منك "
كل ذالك تحت أنظار جونغكوك المسكين
"صحيح لا يمكنني الوثوق بك "
" أنا التي لا اثق بك "
" ماذا؟!"
" اجل ماذا ان سرقتي زوجي"
"هيا ما رأيكما ان تذهبا إلى المنزل و تجدان حلاً جديد بما أنكما لا تثقان بعضكما "
خرجتا من الفندق لتذهب كل لبيتها تفكر في حل جديد
"ماذا لا تنظر لي هكذا لم تر شيئا مما رايت "
حضر الطاوله للإفطار لينده على الاخر
"جونغكوك هيا"

انصاع الاخر ذاهباً تجاه المطبخ ليجلس بجانب الأصغر
" لقد تذكرت الان انت من تحب الرقص"
قهقه هو كل ما صدر من تايهيونغ "اجل"
" هل حقاً هذا حقيقي كيف لك ذالك "
"ماذا؟!" سأل مستنكرا
" اعني تحمل كل هذا"
F.B
" لما لا تجيب "تحدث جونغكوك الشبه ثمل
"لا اريد"
صمت الهاتف ليعود للرنين بعد مده 'هذا الاتصال الثالث'
"ألن تجيب حقاً "
تنهد الاخر ليجيب
"نعم امي"
"لا لن أعود ، أهه أمي أنا بخي. أنا في فندق "
"اجل امي "
"لا لاتقلقي كل شي على مايرام "
"هممم وداعاً "
"والدتك؟!"
" تصحيح والدتاي" شخر بسخرية
"هاه؟!"
تايهيونغ توقع ذالك ليبدا بالشرح
" والدتاي صديقتان قديماً  امي سرقت حبيب والدتي لانها كانت معجبه به وهو كان حبه لوالدتي ضعيف لذا استطاعت سرقته بسهوله  بعده عده سنين و بعد ان تزوجت والدتي امي كان لديها حبيب و حملت منه عن طريق الخطأ و الذي هو أنا وضعتني امام منزل صديقتها ورحلت و عادت قبل شهرين تحاول استعادتي و ها انا ذا"
F.B
"اعني تعودت الوضع الان "
"ولما لا تريد منهما ان يتصالحا؟!"
" صدقني لن تريد ذالك "
"لما"
"الخيال بحد ذاته جحيم"
قهقه عليه الآخر أكلا فطورهما لـ يستأذن جونغكوك هاماً بالرحيل
"10:28"
لتوه قد انتهى من تناول العشاء بعد أن استيقظ من قيلولته شاعراً بالجوع ونزل لتناول وجبة العشاء في مطعم الفندق وهاهو يعود لغرفته مقرراً مشاهدة فيلم ثم استئناف نومه لانه يشعر بالنعاس
_________________________________________
قصه تيتي؟!
والدتي تيتي؟!
جونغكوك؟!
رايكم؟!

ليلة راقصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن