بعد ثلاثة اشهر
سافرت حماته و حماه لجيمبو و كانت تهتم به بغياب ابنها لأن موعد ولادته لقد اقترب
"ارتح قليلاً من الدراسة، انهض لتأكل الفواكة "
"لا بأس امي"
"كيف لا بأس يا صغير؟ يجب ان تتغذى حتى يأتي الطفل بصحة جيدة"
داعبت شعره مبتسم لها
"كريستوفر اللعين الذي مارس معك و انت قاصر سأقتله"
ضحك على ما قالته حماته و بدأ بطنه يؤلمه
"هل انت بخير؟"
ركضت ناحيته بقلق
"اتصلي على الاسعاف"
بدأ يصرخ لأن الألم كل ما له يزيد
كان تشان و والدته عند باب غرفة العمليات قلقين عليه
"أنت لا تفهم ؟، لقد مارست مع فتى لم يبلغ سن الرشد و جسده ضعيف على الحمل ، الان لا نعرف ماذا سيكون مصيره"
ضربته على وجهه
"يكفي! انا مارست معه لأنني كنت غاضب ، لانكم لم تجعلوني ان اتزوج الفتاة التي اريدها فأغتصبته "
صاح بغضب
"مينهو"
ركضت داهي عند زوجة اخيها
"هو بغرفة العمليات "
اوقفها تشان
"انت، لقد استغليت حب ابني الاحمق لك و قمت بأغتصابه أيها الحقير، اللعنة عليك و عليه"
غضبت عليه داهي
"داهي هذا يكفي"
تحدثت بنبرة حادة
"هل انتِ سعيدة لأن ابنك اغتصب ابني؟"
"انها حياتهم الزوجية ،و هذا لا يعتبر اغتصاب إذا كانوا الطرفين متزوجين"
دافعت عن ابنها
"لماذا صوتكم مرتفع ؟"
جاء السيد بانغ
"عمتي داهي تقول أنني اغتصبت ابنها ،لماذا جميعكم تلقون اللوم علي؟ ، انه زوجي افعل به ما اريد "
"داهي كيف اغتصب ابنك و هو زوجه؟"
"حتى انت يا جاك ، انه قاصر و هذا الذي فعلته انت و ابنك بأبني يعتبر جريمة "
صاحت بالنهاية كلامها بقهر
" هذا يكفي ، ان ابنك يكون زوجه و من حقه ان يفعل به ما يشاء ، و الاثنين واقعين بحب بعضهم البعض جميعنا نعلم هذا قبل سنة"
صمتت داهي و جلست الكرسي المقابل لأخيها و زوجته و زوج ابنها
بعد عدة ساعات
استيقظ مينهو و وجد ان بطنه المنتفخ لقد اختفى
أنت تقرأ
𝐖𝐇𝐘 𝐌𝐄? 『𝐌𝐈𝐍𝐂𝐇𝐀𝐍 𝐕𝐄𝐑』
Short Storyعندما يتم تزويج فتى لأبن خاله الذي يحبه لأنه يتكلم مع فتيات و لم يتوقع ماذا سيحصل له بسببه
