مرحبا انا فتاه ابلغ من العمر 26 عاما،ومنذ ان كنت في الصغر كنت احب ان أقرأ الروايات وكان حلمي ان أولف روايتي الخاصه،وكان الجميع من حولي يستهزئون ب احلامي البسيطه، ومع هاذا لم اعيرهم اي اهتمام وواصلت محاوله تحقيق حلمي،مرت العديد من السنوات كبرت واصبحت اشهر كاتبه روايات،وكانت احدى رواياتي (عش الغراب) كانت تتحدث عن الماضي حيث ان الاحلام لا تستطيع ان تتحقق سوى بالمال والشهره وان هناك العديد من الأشخاص يريدون المتعه وسعاده ابنائهم ولا يهتمون لما يحل للاشخاص الفقراء او كيف يعيشون في العالم القاسي دون حول او قوه
ولاكن يا لسخريه القدر لقد تم تشخيصي بمرض السلطان في المرحله الاخيره، وليس امامي سوى ثلاثه اشهر على وفاتي، وكأن هناك شي يجعلني ابقى على قيد الحياه ،فطوال سنوات عيشي طفي الحياه لم اجرب دفئ العائله او مجامله وقد تعرضت للعديد من المشاكل ولاكن لا يوجد هناك شخص يساعدني حللت مشاكلي بنفسي، حتى في موتي سوف اموت لوحدي،
في تلك الثلاثه اشهر كانت كالجحيم بالنسبه لي لم استطع ان اتحرك او ان اتحدث حتى عيناي لم اكن قادره على فتحها، ومع هاذا كنت مصره ان اكمل كتابه روايه(عش الغراب) وحين كنت اكتب شعرت بحراره في جسدي غير المعتاد ونبضات قلبي تتباطئ والعرق يتصبب فتيقنت ان موعدي قد اتى اغمضت جفناي ولم استطع سوى رؤيه الضلام،
شعرت ان يدي استطيع ان احركها وان عيني بإمكاني ان افتحها، اليس من المفترض أن اكون ميته الآن فتحت عيناي فلاحضت ان يداي صغيرتان،شعرت ببعض الغرابه،ولاكني حاولت ان اتمالك نفسي،فحاولت ان ارى شكلي فوجده مرايا كانت كبيره في وسط الغرفه، فرأيت شابه في غايه الجمال كانت ذات شعر اسود وعيون ذهبيه.
اتت امرأءه ذات شعر احمر وترتدي لبس شبيه بلبس الخادمه _الآنسه الصغيره افاقت
واتى ايضا شخص يبدو انه في منتصف الثلاثين ويبدو انه يكره يكرهني او بنقول يكره صاحبه الجسد
بصوت بارد
_ياله من امر مرهق
ما باله هاكذا يجب عليه ان يحس ببعض القلق، ليس مهم الآن ولاكن لماذا الرجل الاسود اشعر كأني رأيته في مكان ما، قاطع تفكيري صوت امرأءه يبدو حنونا
_عزيزتي لقد استيقضتي كم شعرت بالقلق حيالك ضننت انك لن تصحين ابدا ،
*لسوء حضك ليست ابنتك هي اللتي امامك، آلان هيا لكي نتقمس الدور*_شكرا لك اما واسفه انني جعلتك تشعرين بالقلق
..........ما بهم يطالعون بوجه مصدوم هل قلت شي يجب ان لا اقوله او هل تلك ليست ام صاحبه الجسد
اما لماذا تبكين
_انتي لم يسبق لك ان ناديتني بأما
فجأه شعرت ببعض الصداع ورأيت الكثير من الذكريات حول صاحبه الجسد ، كيتورا لور
وهي ابنت الدوق نيكولاس كونكوردعلى ما يبدو لقد تجسدت في روايه عش الغراب في شخصيه اضافيه مقدر لها ان تموت على يد عائلتها بسبب شخصيتها المتعجرفه والانانيه ولاكني لا اريد الموت مره اخرى سوف اغير قدري واحاول ان اتجنب النهايه المأساويه
______________________________
النهايه
اتمنى ان تكون عجبتكم الروايه
كل يوم جمعه سبت انزل فصل
لا تنسون التصويت اذا عجبكم
وتعليقات حلوه زيكم