لَعَلَّهَا وَرَقَة حَظِّي

البارت 2

هيروتو: لا تهذي ، أن أردتِ خذي إجازة في هذه الأثناء أنا أهتم ب الملف الآخر بما أن هذا الملف سيغلق غداً
آسا: أي ملف تقصد ؟
هيروتو: لا أعلم ولكن بطريقة ما أشعر أن ملف تلك العصابة له علاقة بالقاتل الذي تبحثين عنه بعبارة أخرى إخفاء الأدلة والسرعة في إنهاء الجريمة هي ذاتها في كلتا القضيتين ماذا لو كان يعمل معهم أو هو العقل المدبر لهم ؟
آسا: سأفقد عقلي بسبب ما يحدث لكن أوافقك الرأي سوف أخذ استراحة وبعدها أعود لمساعدتك أرجو أن نبقى على تواصل
هيروتو: بالتأكيد ، دعيني أوصلك للمنزل
وفي اليوم التالي اتصل آش ب إينيل ليخبره أن الخطة فشلت والرئيس غاضب جداً وطلب منهم الاختفاء عن الأنظار وإينيل من عليه إنجاز الخطة الجديدة لكن انقطع الاتصال عندما كانا يتحدثان
إينيل: تبا لم أسمع كل ما قاله ، المهم عليّ الاستمتاع بوقتي هنا، آوي هذا المهرجان جميل إن دخلت إلى هنا لن يتعرف على أحد من المعجبين كوني متنكر ياييي

ذهب إينيل يسأل السيدة الواقفة قرب المهرجان
السيدة: مرحباً بك يا بني ، هذا مهرجان يقام كل ثلاثة سنة تستطيع الانضمام إليه لكن قبل ذلك يجب أن تختار بطاقة
إينيل: حسن شكرا لك ولكن ما هذه البطاقة وما أهميتها
السيدة: إنها ورقة الحظ انظر مكتوبا عليها (لعلها ورقة حظي)
قال إينيل في نفسه من يصدق هذه الترهات سوف ارميها في اقرب قمامة وبالفعل أخذ إينيل البطاقة وكان مكتوبا فيها
"حظك سيئ مثلك ، قريبا تخسر كل حياتك " ضحك إينيل عندما قرأها ورماها في القمامة فور دخوله
في هذه الأثناء قررت ماري الخروج والتنزه قليلا بسبب شدة الملل الذي تشعر به
ماري هي من عائلة أوتا وكانوا يعيش في مدينة ناها ولكن عندما أخبروها الشرطة توفي والديها في حادث تركت المدينة وجاءت إلى طوكيو بعد سنة على مرور الحادث
ماري: أمم خرجت ولم أشحن هاتفي ماذا الآن أريد سماع أغاني إينيل يوها أمم لحظة أليس ذلك المهرجان .. مرحبا يا سيدة لين
السيدة: أهلا يا ماري، تعالي و اسحبي بطاقة حظك
ماري: كنت أتوق إلى ذلك ولكن عليّ الدخول قبل انتهاء المهرجان
السيدة: لا يجب... إنها مسرعة حسنا سوف أعتبرها أخذت ورقة حظها لهذا اليوم
ماري: واو بالفعل هذا أجمل مهرجان في العالم كنت أنتظره لوقت طويل
بسبب كثرة الحضور تدافع الناس مما تسبب ذلك باصطدام إينيل بماري اعتذر منها وغير مكانه
ماري: هذا الفتى كأنه المغني الشهير إينيل ، لا لا لا بد إني أتخيل هذا الفتى يرتدي ثياب عادية وأيضا لا يظهر كامل وجهه أمم ولكن نفس الصوت ماذا أن لاحقته دون علمه أعتقد أنها فكرة جيدة
بدأت ماري تتساءل في نفسها إن كان مطربها المفضل والأشهر في البلاد هو موجود أمامها حقا الآن
استمرت في مراقبته حتى بعد انتهاء المهرجان وتغني بصوت منخفض أغنيته التي تعشقها

"ماذا لو كنت عكس ما تظنين ماذا لو خيبت ظنونك ، هل تتركيني هنا وتذهبين؟، أم أنك فتاة لا تستسلمين وتكملين طريقك بكل ما تحملين من هموم وخيبات مع من تحبين ؟ ، أسئلة كثيرة وعيناك تزيدها علي ألا تودين أن تجيبين؟

ماري: تلك الأغنية كمْ أحبها اود لو اسمعها بصوته الآن ، هوي أين اختفى ذلك الفتى هل أضعته يا ترى .. إنه هناك يأكل هل أذهب وأسأله مباشرة أو أطلب رقم هاتفه ، لا لا أنها وقاحة عليّ أن أهدأ واجد طريقة لأعرف هويته