Part 7

419 26 1
                                    

              قبضت "وهــــــــــ♡ــم"

(لاتنسوا التصويت والتعليق 🦋بين الفقرات)

متابعه الحسابي الواتباد &انستا…

بقلمي :-"RORO"

بسم الله الرحمن الرحيم

(البارت 7)

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

كون بمَكاني تصير لحظه ..
انتَ وضميرَك گلي ترضى ؟
محتاجلَك بَس انتَ زعلان
أيامي تمشي شلون مچان
عِفتَك حلو شو هَسه حَليان!
ما أدري چِنت بحُبي تَعبان ..
كون بمَكاني تصير ليلة
والله الحچي مابيه حيله
يالعايش بفرگاي مِرتاح كاسرني ولَك ما كاسِر جناح ..
خَلي إعله بالَك باچر تعيش
ومَحد يسألَك بايعه أبيش
ياهو اليگلك ليش ما ليش ..
بس الي بجنحَك هذا يا ريش؟
خَلي إعله بالَك تبقى طيري ..
ومَحد يعوضك بيه غيري.

  :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

"مثل كل ليله سراب تححيلنه لو قصه لو
عبره بيها معنى وشكد كلامهاا حلووو مثلها.

يلااا ولجح احجيلنه راح انام وانتي بعدجج

-صلي على محمد اكلتيني هسه احجيلجن تعالن…

سراب ﹻﹻ‎:

31 رُؤْيَةُ اللهِ
فَتَاةٌ غَيْرُ مُسْلِمَةٍ مِنْ دَولَةٍ أُوروبِّيَّةٍ سَافَرَتْ إلى بَلَدٍ مِنْ بِلادِ المُسلِمِينَ مَعَ والدِهَا، الذِي دَعَاهُ أحَدُ أصْدِقَائِهِ لِمُشَاهَدَةِ بِلادِهِ، وأَثْنَاءَ تَجَوُّلِهَا بَيْنَ الأمَاكِنِ سَمِعَتْ في أَحَدِ المَحِلَّاتِ القُرآنَ الكَرِيمَ بِصَوْتِ الشيخِ عبْدِ الباسِطِ، فَوَقَفَتْ فِي ذُهُولٍ مِنْ رَوْعَةِ الصَّوْتِ، وسَألَتْ صَدِيقَ والِدِهَا عَنِ اسْمِ المُطْرِبِ صَاحِبِ الصوْتِ والأَدَاءِ الرَّائِعَيْنِ، فأَخْبَرَهَا أنَّ مَا سَمِعَتْهُ هوَ تِلاوَةٌ للقُرآنِ الكَرِيمِ الذِي أُنْزِلَ مِنْ عندِ اللهِ علَى الرسولِ محمدٍ صلَّ اللهُ عليهِ وسلمَ نَبِيِّ المُسلمِينَ، وفِي هذِهِ اللحْظَةِ وَدُونَ مُقَدِّمَاتٍ تَعَلَّقَ قَلْبُ الفَتاةِ بالقُرْآنِ دُونَ أنْ تَفْهَمَ مَعْنَاهُ، وأَحَبَّتْ أنْ تَعْرِفَ كُلَّ شَيءٍ عَنْهُ وعَنْ مَنْ أُنْزِلَ عليهِ وعنِ الإسلامِ ومَاذَا يَقُولُ عَنِ اللهِ، وطَلَبَتْ مِنْ والِدِهَا أنْ يَمُدَّ الرِّحْلَةَ لأنَّهَا لَنْ تَعُودَ إلَّا بَعْدَ أنْ تُحَقِّقَ أُمْنِيَتَهَا، فَابْتَسَمَ صَدِيقُ والِدِهَا فَرَحًا ووَعَدَهَا بِإِمْدَادِهَا بِكُلِّ المَعْلومَاتِ عَنِ الإسلامِ والقُرآنِ ومُنَزِّلِ القُرآنِ ورسولِ الإسلامِ، وخِلالَ ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ عَرَفَتِ الفَتاةُ الكَثِيرَ مِنْ صَدِيقِ والدِهَا ومِنْ أبْنَائِهِ الشبابِ، فَأَعْلَنَتْ إِسْلامِهَا وأَصْبَحَ اسْمُهَا "فَاطِمَة"، لَقَدْ أَسْلَمَتْ وهيَ مُقْتَنِعَةً تَمَامًا بِقَرَارِهَا، خَاصَّةً بَعْدَمَا عَرَفَتْ كَيْفَ يَصِفُ هذا الدِّينُ اللهَ عَزَّ وجَلَّ بصِفَاتٍ لَمْ تَعْرِفْهَا مِنْ أيِّ دِينٍ آخَرَ، فَهُوَ أحَدٌ لَيْسَ لَهُ والِدٌ ولا وَلَدٌ ولَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ، فَرْدٌ مُتَفَرِّدٌ بالعُبُودِيَّةِ ومُنَزَّهٌ عَنِ النَّقائِصِ، صَمَدٌ يَحْتَاجُ كُلُّ الخَلْقِ إليْهِ ولا يَحْتَاجُ لأحَدٍ، لقَدْ أَحَبَّتِ اللهَ حُبًّا لَا وَصْفَ لَهُ، وبِحُبِّهِ أحَبَّتْ كُلَّ مَا يُقَرِّبُهَا إلى اللهِ، لذَلكَ تَزَوَّجَتِ ابْنَ صَدِيقِ والدِهَا الشابَّ التَّقِيَّ المُلْتَزِمَ، وكَانَ عَوْنًا لَهَا فِي رِحْلَتِهَا لِتَعَلُّمِ اللغَةِ العَرَبِيَّةِ والإلْمَامِ بِكُلِّ مَا يَدُورُ بخَاطرِهَا عَنِ الإسلامِ.
لَمْ تَكْتَفِ فَاطمَةُ بِذلكَ، بَلْ تَعَرَّفَتْ عَلَى دَاعِيَةٍ إسلامِيَّةٍ كَانَتْ تَسْأَلُهَا وتُحَاوِرُهَا عَنْ كُلِّ شيءٍ تَجْهَلُهُ، خَاصَّةً بَعْدَمَا أجَادَتِ اللغَةَ العَربِيَّةَ وحَفِظَتْ أجْزَاءً كَثِيرَةً مِنَ القُرآنِ، وفِي أَثْنَاءِ رِحْلَتِهَا أَنْجَبَتْ فَاطِمَةُ طِفْلَيْنِ قَامَتْ بِتَحْفِيظِهِمَا القُرآنَ مِنْ صِغَرِهِمَا، وتَعْلِيمِهِمَا العَبادَاتِ والأخْلاقِ الكَرِيمَةِ حتَّى اقْتَرَبَا مِنْ سِنِّ الشبَابِ، وفِي أحَدِ الأيامِ وأَثْنَاءَ جُلُوسِ زَوْجِهَا مَعَهَا وجَدَهَا تُفَكِّرُ وتَبْتَسِمُ، وأَخْبَرَتْهُ أنَّها تُفَكِّرُ فِي قَوْلِهِ تعَالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ"، فَسَأَلَها وهوَ يَبْتَسِمُ: هَلْ تَعْلَمِينَ مَا هوَ أَعْظَمُ نَعِيمٍ في الجَنَّةِ؟ فقَالَتْ: الأنْهَارُ، قَالَ: لَا، قَالَتِ: الأشْجَارُ: قَال: لَا، وبعْدَ أنْ ذَكَرَتْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً قالَ لهَا: أعْظَمُ نَعِيمٍ في الجَنَّةِ أنَّنَا سَنَرَى اللهَ، فَدُهِشَتِ الزوْجَةُ ولَمْ تُصَدِّقْ، ثمَّ اتَّصَلَتْ بِصَدِيقَتِهَا الداعِيَةِ، التِي أَكَّدَتْ لَهَا صِدْقَ كَلامِ الزوْجِ وقَرَأَتْ عليْهَا حَدِيثَ النبيِّ صَلَّ اللهُ عليهِ وسلمَ الذِي يَقولُ فيهِ: "إذَا دَخَلَ أهلُ الجَنَّةِ يَقولُ تَبَارَكَ وتعَالَى: تُرِيدُونَ شَيئًا أَزِيدَكُم؟ فيَقُولُونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ ألَمْ تُدْخِلْنَا الجنَّةَ وتُنْجِيَنَا مِنَ النارِ؟ قالَ: فَيُكْشَفُ الحِجَابُ، فَمَا أُعْطُوا شَيئًا أَحَبَّ إليْهِمْ مِنَ النظَرِ إلَى رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وتَعالَى"، ثم أضاَفَتْ: مَنْ عَظَّمَ أَمْرَ اللهِ وَوَقَّرَهُ في الدنيَا وَصَدَقَ فِي مَحَبَّتِهِ لَهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ اللهَ تعَالَى يُمَتِّعُهُ في الدنيَا بأنْ يَحُوطَهُ ويَرْعَاهُ فِي حَيَاتِهِ بالرَّحْمَةِ والبَرَكَةِ، ويَومَ القِيامَةِ والحَرُّ شَدِيدٌ يَكُونُ في ظِلِّ عَرْشِهِ، فَيُمَتِّعُهُ بِجِوَارِهِ في الجَنَّةِ والتَّلَذُّذِ بِرُؤْيَتِهِ. 
بَكَتِ الزوْجَةُ بُكاءً شدِيدًا وكُلَّمَا حَاوَلَ الزوْجُ تَهْدِئَتَهَا، تَقُولُ لَهُ: لا أَحَدَ يَعْلَمُ مَدَى عِشْقِي للهِ، إِنِّي أعْمَلُ كُلَّ ما يُرْضِيهِ حُبًّا فِيهِ، وكَمْ أنَا سَعِيدَةٌ الآنَ بِرُؤْيَتِي لَهُ فِي الجَنَّةِ، لَقَدْ أَصْبَحَ شَوْقِي وتَلَهُّفِي لهَذَا اليومِ أَعْظَمَ مِنْ شَوْقِي لأيِّ شَيءٍ فِي الدنيَا مَهْمَا عَظُمَ.

قبضت "وهــــــــــــم"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن