فضلاً وليس أمراً،تصويت +كومنت تقديراً لتعبي ♡
___________________________
تفتح عينيها على اشعة الشمس المضيئة التي تنعكس على وجهها ناصع البياض ،لتبصر اول شيء سقف غرفتها الثلجي، تتنهد متستقيمة من فراشها لبدء يوم طويل أخر ممل مملوء بالوحدة فهي تقطن مع أبويها دون أخوة ،تنتهي من روتينها اليومي.
صوت انثوي مع بحة صغيرة طرق في أذنها يعود إلى أمها
_توليب هيا للأفطار
_أتيه امي
تنزل بوجه ممبتسم وهاديء
_صباح الخير ابي صباخ الخير امي
_صباح الخير صغيرتي هيا اجلسي وتناولي فطورك
_حسناً أبي
بعد القليل من الوقت ينهض الاب للذهاب للعمل بعد ان قام بتوديع زوجته وأبنته ،في الواقع هو قليل التواجد في المنزل وكثير السفر ،قد قضى جميع عمره في السفر والترحالم من مكان لأخر،وما زال يفعل
تعود توليب إلى غرفتها وتستلقي على سريرها لتصفح الانترنت بما أنها عطلة صيفية فلا يوجد مدرسة
يصدر هاتفها صوت أتصال فتجيب على الفور
_توليب أيتها الوقحة لماذا لم تكلميني منذ يومان
_اسفة أوليفيا لكن لم أستطع كان والدي في المنزل و تعلمين أنه كثير الترحال لذا امضيت معه الكثير من الوقت قبل عودته للعمل والسفر، ما رأيك ان تأتي اليوم إلى منزلي؟
_حسناً، على موعد العادة في ال4 ضهرهاً
_حسناً في أنتظارك، إلى اللقاء
مضى الوقت بسرعة و قد أتت أوليفيا و أستمتعو بوقتهم للغاية
مثل كل يوم بعد افطارها كانت تتصفح الانترنت فوجدت فجأة أنه تم أرسال لها رابط ما من صفحة مجهولة قائلا في العنوان،اذا كنت وحيدا أملأ فراغك ووقتك في هذا ،دخلت إلى الرابط فوجدت كتاب لرواية بعنوان ~قريني الوسيم~ جذبها العنوان لذلك أكملت قراءة ما أسفل أسم هذا الكتاب
_يرجى التوجه إلى مكتبة*** لشراء هذا الكتاب أذا أثار فضولك
أستقامت توليب تقوم بتبديل ثيابها للتوجه للمكتبه المذكورة قبل نفاذ كمية الكتاب بأعتقادها
أقتنت الكتاب و قرأت جزءً من الرواية وبالفعل لقد نالت أعجابها
أصبحت كل يوم تقرئها وبعد عدة ايام وصلت للجزء الأخير من الرواية لفت نظرها سطراً في نهاية الجزء الأخير
أنت تقرأ
My beautiful companion√
Fantasy{بعدَ أِتمامِكَ لِروايتيْ أيُها القاريءْ الوَحيدُ المحبُ للخوارقِ ،أنتَ لستَ وَحَدكَ} "بَدأَ كُلُ شيءٍ في قِصةٌ ضُمنَ كِتابِ" _م.م.ماذا تُريدْ مني؟لِما تَظهرْ في مُنزلي وَ مع صَديقَتيْ في جميعُ الأوقاتِ ،ثُمَ تَختفيْ كأنكَ لم تكنْ... _سأبقى وَرائكِ...
