𝖤𝗉𝗈𝗌𝗂𝖽𝖾 𝖳𝗁𝗋𝖾𝖾.

128 15 18
                                    

رجاء تـجاهـلو الأخـطـاء الإمـلائـية

_

الأمرُ لم يمرُ بتلكَ السُهولةِ التي توقعتُها، فورما اخبرتُ أُمي بما حدث، ذهبت سريعاً لأخبارِ خالتي و جدتي.

اخبرتُها بعدم ارتياحي وعدم ارادتي بالزواجِ من تاهيونغ، لكنها قد اصرت، بالمعنى الاصح ترغُمُني على الزواجِ بهِ.

استطاعت التواصلَ معهُ فعلياً، و الأن انا اتجهز لمِقابلته ببيتِ يوناي، فبالطبع الحَفيدة الأولى تَتزوج، يجب على الجميع مقابلته.

اُمي تُرغمني على الزواج من تاهيونغ، بينما هو ايضاً يُصرُ على عدمِ تركي، لكن..

الا تتسائلونَ كيفَ بدأ الامر، و كيفَ انتهى بمكتبهِ..؟

_

Flash back ( two weeks ago)

ارجعَ خُصلات شعرها البُنية خلفَ اُذنها، ثُم اقتربَ منها ببطئ..

«ستكونينَ لي ليديا، ليسَ لديكي خيارٌ.»

نبسَ هو بهمسٍ قُرب اُذُنها.

ابتعدَ هو عنها بخطواتٍ للخلف، لكنها قد امسكت مقبض الباب و دلفت للخارج.

جلسَ هو على كُرسي مكتبهُ يُناظر الحائط بشرودٍ.

لقد اقسمَ ان الأمر لن ينتهيَ هكذا بينهُ وبينها.

-

عادت ليديا بالفعل للمنزل، وجلست كِ تُخبر والدتها بما حدث.

«ذالكَ ما حدث، انا لا أُريد الزواج به، ليسَ هذا ما اردتهُ.»

نبست هي بينما تعبثُ بأصابعها، وجهت بصرها تجاهَ والدتها الي كانت تُناظرها بحدة.

«هل انتهيتِ من ذالكَ الهُراء؟، بالطبع ستتزوجيه هل انتِ مُختله، يأتيكي شخص كهذا وترفضيه !.»

نَبست هيوناي بينما نبرة صوتها ترتفعُ.

«أُمي انا لن اتزوجه، اتزوجه واظلُ بالقصرِ بينَ الخدم و الحشم وحيدةً، هولاء الطبقة بالنسبةِ لهم كل ما يحتاجهُ الأنسان المال، ليسَ الحُب او التفهُم او الأحتواء.»

نبست هي مُحافظتاً على هُدوئها، لكن كان لوالدتها رأيٌ اخر، فلقد اصرت على زواجها من تاهيونغ.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 02, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝖬 𝖨 𝖮 𝖦 𝖬𝖺𝗋𝗋𝗂𝖽𝗀𝖾. Where stories live. Discover now