لم تعر اهتماما لتلك اليد بل حاولت اغلاق الباب عليا وهي تصرخ ذعرا ماهي الا ثواني حتى كسر الباب على رأسها
وقفت بسرعة بعد ارتطام قوي الدنيا حولها تدور و تدور لم ترى شيئا سوى تلك دماء التي بدأت تقطر على الارض اصيبت برأسها هاذا واضح
لمحت رجل المعطف وكان اخر ما رأته هو لمحة مشوشة عن وجهه كان يبتسم
لا تعرف كم مر من الوقت ولكن الان من الواضح ان الصباح اشرق بشمسه الباهتة عليها في نفس المكان الذي فقدت فيه وعيها
عدلت جلستها مع الم فضيع فرأسها ،عادت بها ذاكرتها لاحداث الليلة الماضية لاتأتيها لحضة ايستعاب انها لاتزال حية اجل انها حية
تفقدت رأسها الذي أصيب ولم تجد اي جرح حتى دماء اختفت من على الارض
نضرت برعب يشل حركتها نحو الباب بجسد مرتعش يتصبب عرقا
بحب اللعنة هل كانت تهلوس الباب في مكانه ويبدو بحالة جيدة وقفت بصعوبة وهرعت تتفقد منزلها حتى وصلت لغرفتها
ترددت في دخول عادة في الافلام يتم القبض على المتسللين في غرفه النوم فتحت الباب ببطئ محاولتة عدم اصدار صوت
زفرت برتياح ليس هناك احد النافذة مفتوحة كما كانت منذ ليلة أمس و الحمام فارغ ولكن كان هناك رائحة غريبة تشممت في الارجاء ويبدو أن رائحة جائت من سلة الملابس المتسخة
ببطئ شديد اطلت بنصف نضرة لتجد معطفا
مهلا لحضة معطف تراجعت بخوف انه معطف ذالك الرجل نضرت يمينا وشمالا لقد تأكدت لتو انه لا احد هاذا يعني أنها لم تكن تهلوس
لفت المعطف في كيس وركضت به خارجا لترميه في صناديق القمامة في الحي
عادت وهي لا تزال تتأكد من عدم وجود شيء واليس يجب ان تكون ميتة ان كان مافي الاخبار صحيحا
ايعقل انه مقلب من شخص ما ، الكثيير والكثير من الأفكار السلبية تتراكم في رأسها
كانت تحاول كبح خيالها طوال الوقت استحمت بماء بارد في جو غائم و سيء فقط لتنسى ما حدث ليلة أمسجلست أمام المرآة تمشط شعرها وفي ثانية بدأت تحاول تأكد من مكان جرحها تمنت أن تجده لسبب ما ،ربما لتجد كذبة مقنعة كأنه هجم عليها لص
" مالذي يحدث بحق الجحيم " نضرت الى وجهها في المرأة لتنبس بقلق
يجب أن تتخطى ذالك اجل ستفعل اخذت نفسا عميقا وهي تستعد لاتمام ما بدأته يوم امس أنها تحتاج لعمل هاذا هو الأهم
.
.
.
.
كانتوعملية الرفض لاتزال مستمرة وفي ذهنها عبارة واحدة تردد " ما الخطأ الذي ارتكبته لما الحض ليس في صفي ،ايعقل اني من قتل الامبراطور تايشو في حياتي الأولى ام انني كنت رجل ساموراي خائن الوطن "