Sometimes
What we
See is not
The whole
Reality, ju
St a part o
f . it
إنه يوم متعب كالعادة للضابط كيم، مسرح جريمة آخر تحقيقات أخرى وهو إلى الآن في مكتبه وفي يده قهوته السوداء وهو يقرأ الملفات، أدرك الضابط أن هناك شيئًا غريبًا في الجرائم الأخيرة، فهي تشبه مسرح الجريمة وطريقة إخفاء الجثة "نحن نتعامل مع قاتل متسلسل" قال بصوت هادئ وهو يشعل سيجارته
الآن منتصف الليل قرر الضابط كيم مغادرة مكتبه ولكن قبل مغادرته حصل على رسالة، فتحها وأدرك أن الحكومة قررت إضافة شريك له ومساعدته، رأى الاسم وقرأ بهدوء
"هوانغ ييجي؟ إذن شريكتي أنثى، لا أهتم، أتمنى فقط ألا تكون ثرثارة مثل شركائي القدامى."
قال وهو يرتدي سترته بلا مبالاة، ويقود سيارته إلى المنزل، وبينما كان يقود السيارة رأى سيارات الشرطة والناس يتجمعون، نزل من سيارته وأظهر لهم بطاقته وسمحوا له بالمرور ثم رأى مسرح جريمة آخر، رجل آخر ليس لديه رأس، شيء مثير للاهتمام في هذا القاتل المتسلسل، فهو دائمًا يترك الجسد ويدفن الرأس فقط وهذا سلوك سايكوباثي جدا
لكن تايهيونغ لديه العديد من الأسئلة في رأسه والتي عادة ما يكون هذا القاتل المتسلسل يخفي الجثة ويدفن الرأس بينما هذه المرة الجثة في مكان عام والرأس غير معروف أين هو "هناك خطب ما"
تمتم بهدوء وهو ينظر إلى الجثة
*****
★في اليوم التالي:
٭٭٭ _ذهب تايهيونغ إلى مكتبه في الصباح كما يفعل عادةً، ثم سمع طرقًا على الباب "تفضل"
قال وهو ينظر إلى الملفات، سيدة شابة ذات عيون حادة يجدها تايهيونغ تشبه الثعلب، وقفت أمامه وقدمت نفسها "مرحبًا سيدي، اسمي هوانغ ييجي مساعدتك الجديدة"أومأ برأسه بهدوء ونظر إليها "مرحبًا، سررت بلقائك، هل تعرفين ما هو عملك هنا بشكل صحيح؟"
"نعم أيها الضابط كيم، أعلم ذلك ولكن أريد أن أتحدث معك عن مسرح الجريمة التي حدثت بالأمس"
تذكر تايهيونغ جريمة الليلة الماضية ونظر إليها بفضول ليرى ما ستضيفه إلى القضية
"أعتقد أن هناك العديد من مشاهد الجرائم التي تبدو متشابهة ولكن جريمة ليلة أمس كانت مختلفة نوعًا ما لذا لدي احتمالين" قالت ييجي بنبرة حازمة
رفع تايهيونغ حاجبه في حيرة "وما هذه الاحتمالات يا ترى؟"
تنهدت قليلاً "يا إما القاتل المتسلسل يحاول استفزازنا كتحدي أو.... ببساطة إنه ليس نفس الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة"
عقد تايهيونغ ذراعيه وهو يفكر في ما قالته ووجده منطقيًا بطريقة ما
"لذا حتى لو حاولنا العثور عليه سيكون هناك مجرمين آخرين يحاولون للهروب من القانون وسيبدأون في تقليده وسنفقد هدفنا بهذه الطريقة"فجأة تلقت ييجي مكالمة هاتفية وخرجت من مكتبه "نعم؟ مرحبًا أبي، ما الأمر"
بدا صوت السيد هوانغ جديًا وقاسيًا للغاية مما يعني أنه شيء مهم للغاية "تعالي إلى المنزل هناك شيء طارئ للحديث عنه"
ثم قطع الخط في وجهها و تنهدت بإحباط ، تايهيونغ لاحظ غيابها لذا تبعها بعد دقائق قليلة وأدرك مدى توترها ثم نظر إليها بتعبير قلق "هل كل شيء على ما يرام" ابتسمت له وأومأت برأسها
______-------_______-------______--------_____
*في هذه الأثناء في ازقة مدينة سيول:
"علينا أن نكون حذرين يا سيدي، لقد كدنا أن نواجه مشكلة، الأمر أصبح خطيرًا" قال أحد الرجال لزعيمهم الموشوم على كامل ذراعه والذي يجلس على الكرسي،
نظر للأعلى وابتسم ماكرًا "حسنًا و؟ أنا لا أطلب رأيك فقط اذهب وأحضر لي الكوكايين وسأدفع لك على أية حال"أومأ برأسه تاركًا رئيس المافيا بمفرده، ثم جاءت سيدة جميلة بملابسها باهظة الثمن في طريقه "جونغكوك أخبرني كيف أبدو على ملابسي الجديدة" من الواضح أنها تسخر منه وهي تحاول العبث معه.
أدار عينيه بانزعاج "جيني لا يهمني أين وكيف ترمي أموالك"
ضحكت قليلاً وجلست بجانبه "تركت جثة في الشارع هاه" ظلت تسخر منه و تضحك بصوت عال وازداد غضبه وانزعاجه وصرخ "لم أفعل ذلك، اللعنة!"ابتسمت جيني وأومأت له "أعلم أن هذا ليس شيئًا تفعله عادتا، لكن جونغكوك لدي شعور سيء تجاه هذا الشخص الذي يقلد جريمتك وخاصة التفاصيل"
نظر إليها ثم نهض ومد جسده قليلاً "هل تعتقدين أنه هنالك خائن بيننا؟"
"ربما، أو ربما أنا فقط من يقلق من أجل لا شيء، لكن من الأفضل ألا تفعل أي شيء هذه الأيام، حسنًا؟"
شعر بالملل وعدم القدرة على فعل أي شيء، لكنه على الأقل قرر أن يتمشى في المدينة، ارتدى الجينز الفضفاض وقميصًا واسعًا وبدأ في القيام بجولة في المدينة
ثم شعر أنه مراقب لكنه ظن أنها ربما مجرد أوهام في رأسه،فهو يشعر بالقلق عندما يكون في وسط مكان مليء بالناس، يكره هذا لكنه يبذل قصارى جهده للاندماج معهم.بدأت أنفاسه تصبح ثقيلة و يتعرق من التوتر، لذا قرر الذهاب إلى الجزء الذي لا يوجد فيه الكثير من الناس مثل الحديقة على الأقل
بينما كان على وشك عبور الطريق للتوجه إلى الحديقة، سيارة كانت سريعة جدًا واصطدمت بيد جونغكوك، كان يتأوه من الألم وكان مصدومًا للغاية، خرج شاب وكان يعتذر "يا إلهي أنا آسف جدًا، أنا حقًا لم أراك تعبر"نظر إليه جونغكوك بتعبير غاضب لكنه حاول عدم ارتكاب جريمة "عفوا؟ أنت آسف؟ ماذا سأفعل باعتذاراتك الآن؟"
بدا الصبي محبطًا وقال "دعني أساعدك في الذهاب إلى المستشفى على الأقل يدك تنزف"
نظر جونغكوك إلى يده قليلاً ثم أومأ له برأسه، لقد أدرك أن سيارة هذا الرجل كانت سيارة سباق
بدا الصبي شابا في منتصف العشرينات من عمره وأقصر طولا و نحيلا بعض الشيء بملامح طفولية بريئة و كان يساعد جونغكوك في ركوب سيارة السباق الخاصة به للتوجه نحو المستشفى