ذي مو رواية بس كتبت مشهد كتابي لو فعلا هانجي رجعت عايشة
وبسم اللهبارت 1
انتهت المأسي، ها هم في حياة بعيدا عن الحرب والفساد. بعيدين عن كل مايجعل من الحياة مصيبة بعد الما كبير كان في نفوسهم ها هم الان احرارا بعيدين عن كل مايجعلهم فاقدين السعادة في حياتهم احيت تلك الابتسامة في وجوههم مشرقة تجعلهم يشعرون كانهم ولدو من جديد فهم الان اصبحو في حياة مختلفة عن الماضيولكن هناك من لا يزال عالقا في ذكرياته لا يسطتيع الخروج منها، فهو فقد اهم الناس الى قلبه يعيش وحيدا لا روح له يشعر وكأن الحياة ارادت موته وهو حيا لا يزال يفكر في شخصه المفضل كيف ولماذا رحل هل جزاء محبتنا رحيلهم ام ان واقع الحياة هكذا؟
يجلس على كرسيه المتحرك ينظر من النافذة المطلة على البحر مع اشراق الشمس في وسط النهار ينظر الى البحر يتامله لساعات دون توقف يتحدث الى نفسه كثيرا، لا يزال يحمل ذلك الشوق للذين احبهم وبلتحديد لها.
طرق الباب بخفة ليدخل شخص طويل القامة ينظر للجالس على الكرسي ليتحدث بصوت هادئ"ايها القائد هل يمكننا التحدث؟
التفت للوراء شخصا ما ورائه يتحدث اذ يسمح له بالجلوس بجانبه على مقعد بجانب النافذة ليتحدث الكابتن ليفاي"ماذا تريد مني جان؟
نظر اليه بتوتر والكثير من الكلام بداخله يود اخراجه ليتحدث"في الحقيقة اود التحدث عن القائدة هانجيما ان سمعت اذناه اسمها شعر بنبضات قلبه يخفق بشدة المه سماع اسمها فهو اشتاق اليها والى وجودها بجانبه اراد كثيرا ان يمنعها من الرحيل لكنها كانت تريد ذلك بشدة تمنى دوما ان يلحقها لكن الحياة تجبره على العيش على هذا الحال
تحدث والغصة في قلبه وبلسانه"لماذا ذكرتها هكذا فجأة؟
شعر ببعض الندم فهو يعرف كم يحبها ولكنه لا يريد لاحد ان يذكرها امامه كي لا يتالم من رحيلهانظر الى الكابتن بحزن وابتسامة مزيفة ليتحدث"انا اعلم انك تحبها لا داعي لان تخفي الامر عنا كان ذلك واضحا لكنك لم تعترف لها لذلك تخفي حبك لها عنا وعنها
نظر اليه الكابتن وعلامات البكاء ظاهرة تماما لكنه لا يود البكاء امام احد لا يريد ان يشعر بالضعف رغم ان البكاء ليس الا تفريغ للمشاعر
تحدث بعد مدة"هل اتيت للتحدث عن هذا الامر؟ الا تعلم انني لا احب الحديث لذا اذهب من فضلكتحدث جان وبدا عليه متحمسا"في الحقيقة اود التحدث عن امر يهمك كثيرا وهو ان هانجي قد تكون حية
تحدث ليفاي والغصة في قلبه"جان كف هن الهراء لقد كانت تحترق رغم انني لم اراها لذا اذهبنهض جان من مكانه واقترب اكثر الى جانب الكابتن ليتحدث"اسف ولكن كلامي قد يكون صحيح حينما ذهبنا للمكان الذي حرقت فيه هانجي لم نجد جثتها حتى ولا شيء يخصها سوا هذه
اخرج من جيبه نظارة طبية شبه ذائبة وعلامات الاحتراق ظاهرا عليها،بمجرد ما ان رأى النظارة دمعت عيناه ثم امسك بها وهو يرتجف وان الشوق قد زاد اضعافا لا يريد الان سوا البكاء
احس جان ان عليه التحدث لوقت اخر فخرج مسرعا ومنذ ان اختفى بدأت دموع الكابتن تنزل شلالات دون توقف وصوت البكاء مكتوم ظل يبكي لساعات وهو يشعر ان قلبه يحرقه حتى احرق جسده من البكاء والالم عليه ظل محتضنا النظارة ثم اخرج صورة لها وبدأ في النظر اليها وهو يبكي بحسرة على ماقد حصل
بعد عدة ايام خرج من الغرفة واخيرا ثم ذهب للبحث عن جان كي يتحدثو عن موت هانجي طرق باب غرفتو ثم تحدث"جان هذا انا اريد التحدث معك"
فتح الباب سريعا ثم قال"اوه الكابتن تفضل لا داعي لان تطرق الغرفة لك هههاستقر في مكان ما ثم تحدث بجدية وبعض الحزن في قلبه"اريد البحث عن هانجي
صدم من كلامه حقا لا يعرف انه صيصدقه ولكنه تحمس للفكرة لذا اقترب من قائده يتحدث بحماس",في الحقيقة هناك الكثير من الامور ادو ان احدثك عنها لقد وصلنا لنتيجة ان هناك مشفى صغير فيه الكثير من الناس المشوهين بسبب الاحتراق وانهم على قيد الحياة ان ذهبنا لهناك فقد نجدها لعلها تكون حية لما لا نجرب
في قلبه قد زرع الامل من جديد شعر ان احياة ابتسمت له من جديد تحمس للفكرة يريد حقا المحاولة لعلها تكون حية وهو لا يعلم لينظر الى جان ثم تحدث" هل يعلم احدا غيرك بالامر؟
جان"في الحقيقة انا وميكاسا فقط لم ارد ان اعطيهم املا زائفا لذا لنحاول ان وجدناها فعلا سنخبر الجميع
ليفاي"جيد الان لنحدد الموقع ثم نجهز انفسنا
جان"هناك مشكلة
بتوتر ليفاي"ماهيجان"ان المشفى اعرف موقعها لكنها خارج باراديس وتحتاج لايام لنصلها ربما يومين
ليفاي"سنذهب
جان"هل انت جاد؟ليفاي"وهل تراني امزح؟انني بالفعل جاد ساذهب وابحث عنها حتى لو ميتة على الاقل ساجدها
ابتسم جان بخبث"اوه هناك عاشقا بيننا
نظر اليه ليفاي نظرات حقد"جان اصمت والان لنبدأ بهذه الرحلة
جان"حسنا ولكن عدنا انك ستجلب لنا اطفال يشبهونكم
ليفاي"اان كانت حية سانجب اطفال يشبهونهاثم ابتسم بخفة وهذا ماصدم الذي يحؤرك كرسيه ولكنه تحمس للفكرة في البحث عنها فربما يرحل هذا الاكتئاب عن قائده ويجله يرى الحياة من منظور اخر.