Part4

193 9 3
                                    



 
وصل الجميع الى بارادايس وصلو الى الوطن اخيرا حيث فيه كل تلك الذكريات السيئة والجيدة  فعلى كل حال انتهت كل تلك المآسي تفتحت الورود من جديد واشرقت الشمس مرة اخرى وفتحت الابواب ايضا على وجوه الناس الذين بقو على قيد الحياة

دخلت موطنها اخيرا لتبدأ في استنشاق اكسجينها بكل قوتها كي تسترجع ذكرياتها مع هذا الوطن الحبيب
كانت خائفة من ردة فعل الفيلق حينما يروها بهذا المنظر لكن هناك من مسك يديها واشعرها بالدفئ"لا تخافي ياهان صدقيني سيفرحو بكِ

هانجي"هان؟ هل هذا لقب ام ماذا
ليفااي"اعتبريه مثل ماتشائين لكن لا تخبري احدا عنه
هانجي"لم اتوقع انك رومنسي هكذا يبدو انني محظوظة
ليفاي"تشه،لنذهب

وصل الجميع الى المكان المطلوب لكن الوقت كان متاخرا وهذا ماكان بالنسبة للقائد امرا مناسبا لسببا ما😉 دخل ثلاثتهم منهكين بسبب الرحلة جلسو في غرفة الجلوس بينما الجميع نائما

جان"كنت اريد الخوض في الكثير من الامور لكنني متعبا وغدا ستخبرينا بكل شيء
هانجي"بالطبع لقد اشتقت لكم حقا واود التحدث عما حصل معي لكني خائفة الا يتقبلني احدهم
ليفاي"كفى عبوسا سيتقلونك رغما عنهم
هانجي"هههه انت مضحك اذا هيا دلني على غرفتي انا ايضا متعبة

عارفة ايش بتفكرو ياوسخين🌚

صعدت الى الاعلى لتتجه حيث هو يتجه وقف امام غرفة بابها اسود فتحها بالمفتاح ليدخل الى الداخل"انها غرفتي لكن هناك الكثير من الامور يجب ان نتحدث عنها ادخلي

هانجي"ارجوك انا متعبة لا استطيع حتى فتح عيني
ليفاي"ادخلي ارجوكِ
هانجي"لا استطيع سابحث عن غرفتي
ليفاي"هل تتذكرين هذه؟

اخرج من  جيبه نظارتها شبه ذابلة لتندهش من احتفاظه بها وكيف لازلت معه اقترب اكثر لتمسك تلك النظارة لكنه لم يعطها اياها حتى اجلسها امامه ينظر اليها بكل حب لا يريد سوى البقاء في النظر اليها والى خجلها اللطيف فهو سعيدا لدرجة انه يود ادخالها في حضنه للابد لا يعرف سوى النظر. فقط اليها مد يديه ليضعها على خدها برفق وهذا ما جعلت دموعه تنهار حينما شعر بها  اقترب اكثر وعانقها  وبدأ في استنشاق رائحتها اللطيفة كان تائها بدونها ام الان لا يعرف احدا سواها لا يريد سوى البقاء في حضنها الدافئ(حسبي الله والنعم الوكيل فيك يا ايساياما 💔)

ابتعد عنها واذ بدموعها بدأت فيي الانهيار من كثرة شوقها اليه وضعت يديها على صدره واقتربت اكثر لتضع رأسها على نبضات قلبه كي تتاكد مما يحصل معها انهارت من البكاء ليبقو على تلك الوضعية هي بحضنه تبكي وهو الاخر يبكي

لقاء|ليفايهان|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن