Second

43 4 11
                                    

Flash back:
في صباح سبتمبر البارد، حيث العودة للمدارس، كانت ميري حينها11سنة، ايقظتها الخادمة لتجهز نفسها.
في الاسفل حيث والدها و امها يتشاجرون:
الام: "لماذا انت هكذا؟ الا ترى عائلتك هنا؟  تقضي وقتك مع الع*****ثم تعود للمنزل كانه لم يحدث شيء. "بصراخ
الاب:" و ما شأنك انتي هذه حياتي، سئمت من صراخك و تدخلاتك في شأني "اخذ سكينا وجده على طاولة المطبخ و غرسه في يسار صدرها.
كانت ميري متصنمة من المشهد الذي امامها، اخذت تجري الى امها و المكان تملأه الدماء
ميري:" امي ما بك؟ استيقظي لما كل هذا اللون الاحمر على ثيابك؟؟؟ ابي ماذا فعلت لامي؟ قل شيئا لما انت صامت؟ "تقول وهي تصرخ ببكاء
الاب:" خذي انت ميري من هنا"امر الخادمة بتسلط بارد الوجه
بعد جنازة امها لم تتخطى ميري موتها و اصبحت تكره رؤية وجه والدها  ،جربت الهروب من المنزل عدة مرات لكن لا جدوى من ذلك كان يمسكها دائما فلم تجد الا الخادمات امامها.
بعدما اصبحت ميري18سنة و هي تحمل حقدا و كرها كبيرا لوالدها دخل في المساءو هو مخمور
الاب: "انتي انظري الي"
و ميري لم ترفع حتى نظرها اليه
الاب: "انتي مع من اتكلم قلت انظري اي" امر بتسلط و عيونه تشتعل من الغضب
ميري: "ماذا"
الاب: "اجمعي ملابسك الان غدا سابيعك لا عظم رجل"
بدأت تتسارع دقات قلب ميري لما سمعته"اتزوج؟ و من؟ و لا اعرفه حتى؟ مستحيل ان اقبل"هذا ماكان يجول في رأسها
ميري"لست مستعدة للزواج و لن اقبل "وهي تتصنع البرود
الاب:" هذا امر و ليس طلب،  غدا سيأتون لاصطحابك"
ذخبت ميري لغرفتها، قضت طوال الليل و هي تبكي على حالها "
تحركت قليلا في سريرها و اخذت صورتها مع امها التي على طاولة صغيرة على يمينها
ميري: "امي... انا اشتاق اليك لما تركتني في هذا العالم القاسي وحيدة اريد ان اتي اليك.." و هي تشهق ببكاء
و نامت على حالها
~
في الصباح الموالي استيقظت على صراخ والدها
الاب: "الم اقل لكي ان تجهزي حالك؟؟" بصراخ و يشد شعرها
ميري: "حسنا حسنا حاضرة" و هي تشعر انه اقتلع جذور شعرها
نهظت تفعل روتينها
ووجدت سيارة فخمة من ماركة الامبورغيني العالمية  تنتظرها في الاسفل اندهشت من جمالها وقد كانت تحمل معها ذرة امل في تحول حياتها الى الافضل
في الاسفل في المطبخ:
الاب: "اخرجي انهم ينتظروكي في الخارج"
شعرت ميري بحزن كبير على حالها، والدها الذي هي من دمه لم يكترث لها...
دخلت ميري السيارة  و كان هناك السائق و كانت طوال الوقت تفكر غيما سيجري لها .. لم تمر الا ساعات قليلة حتى و صلوا الى قصر ضخم
ميري: "سيدي هل هذا هو المكان؟"باستغراب
السائق: "اجل و صلنا يمكنك النزول،  ستجدين خادمات و سيوجهونك الى وجهتك"
ميري: شكرا سيدي" و هي تلوح له بيدها

Come back

البارت قصير بس البارتات الجاية رح تكون طويلة
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗

Sweet and bitter v. Aحيث تعيش القصص. اكتشف الآن