هل هي النهاية؟ | Is it the end?

" صدفة؟ "

العيال مشغولين بالتجهيزات والوضع فوضى
لانه لولي قربت توصل

جا احمد ركض الصالة وقال
"يا شباب مو قلتو الكيكة واحد منكم يجيبها وينها؟"

رد راكان
"قلنا لنواف يجيبها لكنه تعبان وماقدر"

رد احمد
"طيب ياخي احد منكم يطلع يجيبها البنت قربت ومافي كيكة"

رد مودي عليه
"طيب هد هد انا بجيبها خلاص"

خرج مودي وركب سيارته وحرك اقرب محل كيكات وجاب كيكة شوكلاتة حجمها وسط
ومكتوب فوقها ( ويلكم تو باور )

استانس على شكل الكيكة واخذها وركب السيارة
وهو محرك كان مسرع عشان لا يتأخرو

بالوقت نفسه لولي كانت قريبة للفيلا وهي ماشية
صدم فيها احد من ورا لكن الصدمة كانت خفيفة بس جاه للسيارة خدش بسيط

ما قدرت انها توقف السيارة وتتهاوش معاه وكملت طريقها

عند مودي الي صدم بلولي بالغلط وقف سيارته وكان بينزل يشوف السيارة الي صدمها لكن وقتها لولي حركت لانه ما عندها وقت

وهو رجع ركب السيارة وحرك على الفيلا
وصل مودي وركن سيارته في الموقف
وشاف سيارة لولي عرف انها العضوة الجديدة
لكن انصدم انها نفس السيارة الي صدمها

انحرج مرة واخذ الكيكة ودخل الفيلا
وسمع اصوات الشباب وهم يصارخو وفرقعو حقت الاحتفالات عرف انهم قاعدين يرحبو فيها دخل المطبخ بدون محد يشوفه

وحط الشموع على الكيكة
ودخل الصالة وبيده الكيكة

شافته لولي الكيكة واستانست عشانها تعشق شي اسمه كيك

قالت لولي
"الله الكيكة تجنن ابيها لوحدي بس"

ضحكو الشباب عليها جت اخذت الكيكة من يد مودي
واخذت ملعقة وقعدت تاكل

قال رايد
"ذي صدقت انه الكيكة لها وحدها المشفوحة"

ردت لولي عليه
"اقول اص يابو ريحة ازعجتني تراك من اول ماجيت"

فطسو العيال على ذبتها وقال راكان
"الاخت طقت ميانة بسرعة"

ردت لولي عليه
"شوف الثاني بابا سنفور شعنده؟"

مودي ما استحمل وقعد يضحك على وجه راكان
الي حس بالغدرة

وفي نص ضحكهم قالت لولي
"تخيلو وانا جاية على الفيلا واحد اعمى صدمني من ورا وانحاش"