لتلتفت وترى صوره كبيرة الحجم وفخمه في تلك الغرفة الضخمه كانت صورة ذالك الوسيم الذي هو الان يصارع الموت لمعت عينيها بتلك اللئالئ التي تتساقط من عينيها بحسر ندم ذنب قاتل لقد كانت صغيرة كيف تتحمل كل هاذا بحق كل ما حولها انها تتمنى لو كانت مكانه تتمنى لو تنتهي حياتها قبل رؤيه نهايتههي الان اقل ما يقال عنها حطام جسد بلا روح انها تشعر بتأنيب الضمير القاتل بقيت تبكي فستلقت على سرسره ونامت بعد ان جال تلك الغرفه الضخمه صوت الشهقات والبكاء الممزقه للقلب احتلها الهدوء وصوت انفاسها الخفيف........
في مكان اخر داخل المشفى كان نبظ خاطفك يقل تدريجيا الى ان توقف سعق الاطباء من سوت الجهاز ليهلعو اليه هم وصديقه الذي بداء بالصراخ وهو بحاله لا يرثى لها من الانهيار كانو الاطباء يسعقونه بقوه الى ان عدا نبض خفيف الى قلبه وقامو بأعطائه ابره لتقويه القلب وبعد ساعه من التعب والجهد استقر نبضة في هاذه الاثناء رئيتي كابوس بشع ومخيف لتصرخي وعندما نظرتي حولك تذكرتي ان نائمة بغرفتة لتنهاري بلبكاء مرت عليك هاذه الايام كأنها جحيم تزورينه بالمشى وحالته دون تغيير مر شهر وقد تحسنت حالته وشفيت جراحه السطحية تقريبا لكنه لم يفتح عينية ةولو مره وقال الطبيب انه قد دخل قيبوبه ولا احد يعلم كم مدتها ولكن يفضل اخذه الى المنزل وتعيين ممرضات للهتمام به وافق صديقة واحضرة الى القصر بسيارة الاسعاف كنتي قد نزلني للتو من الدرج لتتناولي الفطور لكن عندما رئيتهم قد احظروه الى القصر بنقاله ضننتي انه تركك لتنزلي ركضلتنزلي ركض وتتعثري وتسقطي من اعلا الدرج وتفقدي وعيك فتحت عينيك بتثاقل لنظري الى السقف كان رئسك يدور لتلتفتي لتري انك نائمه بسرير خاطفك وهو مستلقي ايضا جانبك بقيتي تنظرين اليه بشرود ليقاطعك صوت من الخلف كانت يانا _انستي استيقضتي لقد خفنا عليك كثير....... اسمك _اسفه لاخافتك لم اقصد لكن هو لما هنا هل شفي... يانا للأسف لا لكن هو بغيبوبه ولا نعلم متى بستيقض انزلت اسمك رئسها بحزن حسنا شكرا لك مر اربع شهور وانتي تهتمي به وهو لم تتغير حالته كنتي تكلمينه وتبكيم ثم نمتي فأنتي تنامين معه بسبب خوفك عليه ولا تتركينه وحده ابدا انها الان الساعه السابعه صياحا فتح ذالك الوسيم عينيه رئك نائمه جانبه وكنتي عباره عن كتله جمال اثاره برائه مسح شعرك لتنزل دموعه قال صغيرتي هاذه انتي حقا بقى يتفحصك بعينيه وهو عاجز عن التصديق ومن دون تفكير قبلك كان يقبلك بشغف لفتحي عينيك فصل القبلة لينضر اليك وانتي تنضرين اليه كلاكما مصدوم لكن لتفرجي شفاهك وتقولي ها هاذا انت حقا ا. احلم لتنزل دموعت قال لك صغيرتي لن يفرقنا احد بعد الان ليعلمو انك لي فقط كان يعانقك تاره ويقبلك تاره اخرى بهاذه شعرتي انك تملكين الكون اصبحتي تهتمين بكل تفاصيل حياته..... انتي اين نحن انها جميله انها اجمل حديقة اراها بحياتي ليبتسم وهو ممسك يديك ويقول لك اترين هاؤلاء الناس اريد ان يعلم الجميع انا متيم بك
لتقولي بخفوت انا اسفه لكل ما حصل حقا ضننتك لن تخطفني وكنت بحاله سيئة...
خاطفك _اممم حسنا صغيرتي لقد ارسلت الحارسات لاني لم استطع ان اخطفك بذالك الوقت الامر كان يتطلب وقت اكثر وايضا الحادث حصل لاني لم انتبه انا لم انو الانتحار حقا لكن فكرة ان تعشق شخص ويتخلا عنك مؤلمه
انتي _اسفه لتعانقيه وتبكي وهو يربت على رئسك وينحني على ركبته ويخرج علبه فيها خاتم الماسي ويقول هل تقبلين الزواج بي وان نضل معا الى الابدانفجرتي بالبكاء لانك لا تعلمين ان كان حلم او واقع لتلفضي بصعوبه بسبب شهقاتك اق اقبل بك زوج لي وسند يحميني حملك ويدور بك فلمكان بسعاده لا توصف....... يتبع
سوري على السحبات