في فجر يوم الجمعة، في إحدى شوارع لندن التي هي كما العادة معتمة بسبب الضباب والندى الملتصق بأوراق الأشجار وفي إحدى البنايات القديمة تجلس فتاة يبدو عليها انها في الثامنة عشر جميلة جداُ كالملاك ربما.. بسبب انها نائمة ويبدو عليها الاسترخاء ولكن يالا الأسف لقد تم ايقاظها بسبب المنبه الخاص بها في الساعة الثالثة صباحاً
لتستيقظ بكامل نشاطها و يتساقط شعرها الأسود الناعم الذي قامت بصبغ بعض خصله بالفضي الذي لايبدو كما لو انها استيقظت تواً، من النوم لتذهب إلى الحمام، لتقوم بروتين عنايتها فهي خبيرة بالعناية بالنفس،
ومن ثم تذهب بعد ارتدائها لثياب الرياضة، لتذهب إلى الصالة الرياضية لتقوم بتمارين، من المرونة، إلى القوة،
من الضغط، واليوجا، والملاكمة، والكراتية، إلى رمي السهام، المبارزة، والسباحة، والفروسية، فهي مدمنة على بالرياضة، ولكن ادمانها على الرياضة، لايمكن أن يغلب هوسها بالعناية بنفسهاوبعد انتهائها من تمارينها التي استمرت لأربع ساعات،
عادت للمنزل للاستحمام، وتناول الإفطار، وبدء العمل فهي تعمل من المنزل، حتى الظهر ومن ثم خرجت في الساعة الثالثة إلى المكتبة،وأثناء مشيها رأت عائلة مكونة من أربع أفراد الاب، والام، وابن، وابنة، والأب الذي يحمل ابنه على كتفيه، والأم التي تمسك بيد ابنتها وهم يضحكون بسعادة واضحة.
لتدير وجهها لترى مجموعة من المراهقين يلعبون كرة القدم، وطلاب جامعيين يدرسون على طاولة مقهى قريب، وعجوزين يقومون بطعام الطيور وهما يمسكان بأيدي بعضهما، كما لو ان العمر لم يغير حبهما بل زاده.لتجلس على إحدى الكراسي الموجودة في الحديقة وتفكر بكم هي وحيدة فقد توفي والديها وهي في الخامسة من عمرها، لينتهي بها الأمر في دار أيتام لندن،
لتخرج منه قبل قرابة العام، نعم هي تعيش حياة جميلة فهي تملك وظيفة براتب جيد، وبصحة جيدة بسبب التمارين الرياضية، وهي جميلة، وكل شيء، ولكنها وحيدة.لا تستطيع الدخول إلى الجامعة لأنها لم يسمح لها بالدراسة في الميتم، وقد حصلت على هذه الوظيفة، بسبب براعتها في الكمبيوتر والبرمجة والتصميم، ولأنها تتقن أكثر من لغة.
ولكن كل هذا تطلب منها الكثير لتعلمه بمفردها ، وهي لاتملك أصدقاء فإن حياتها فارغة ومملة ومليئة بالبرد.فهي تحلم بالحصول على هذا الحب العائلي، وهذا الحنان، عندما تعود للمنزل ويكون هناك شخص يستقبلها ويسئلها عن كيف جرى يومها، أن يعتني بها عندما تمرض، أن يقلق، عليها ولكن لا يوجد هذا الشخص في حياتها.
لتهز راسها نافضه هذه الأفكار من راسها، وتقف متجها إلى المكتبة العامة، ولكن في طريقها يسقط رجل كبير في السن احدب صندوق اسود مزخرف بالذهبي لتنادي عليه بصوتها البارد العميق المعتاد بكل هدوء وهي تمد يدها لتلتقط الصندوق
أنت تقرأ
رئيسة منزل الأمير
Science Fictionفتاة تدخل عالم هاري بوتر في زمن اللصوص في العام الأول لهم بمكان سيفيروس سنايب الذي تمنت أن يصبح أخيها الاصغر من أجل أن تعطيه كل الحب والحنان الذي يستحقه لهذا قررت أن تأخذ مكانه ومعاناته، بل يجب عليها أيضا أن تنقذ عالم السحر فهل سوف تستطيع إنقاذ عا...