البارت الرابع

5 0 0
                                    

بينما صديقنا الذي خرج من الصف يقفز ويدندن باغنيه وابتسامه تكاد تشق وجهه، وكأن ما فعله مع المعلم قبل قليل ﻻ شئ،

وذهب يركض كالطفل الي مكانه المفضل -حديقة المدرسه- جلس تحت الشجره الكبيره هناك وراه زهره بيضاء ملقاءه علي الأرض بجانب الشجره، أبتسم بسعاده وامسكها ليقربها من أنفه يشتمها قبل ان يشعر بشئ حارق في وجنته اليمنى مكان وشم النجمه بتحديد،

رفع يده الاخرى يتلمس وجنته لكنه صرخ ما أن شعر بحرقه شديده بها ولحسن حظه أن الجميع في صفوفهم الان، نظر ليده بعينان متسعه وعدم تصديق فالنجمه مطبوعة على يده لكن بشكل حرق، وثوان وخرج شعاع احمر وجعل الزهره في يده الاخرى رمادا،

تمتم بخفه وهو ينظر ليده باستغراب وكأن ما حدث أمامه شيئا عادي "اللعنه هذا ليس وشم فقط كما كنت أظن...بل هو نجمة نار!!" وبينما يحدق في يده ظهرت أمامه دائرة الضوء تلك،
استغرب بشده ولكن فضوله الذي ﻻ ينتهي جعله يستقيم ويقترب منها، ليستكشف من أين أتت ولكن لم يتخيل هذا حتي لأن دائرة الضوء سحبته الي داخلها واختفت وهو معها!!

سيؤول، كانغنام غو

في ذلك الصف الهادئ المعلم يكتب بضع كلمات علي اللوح والطلاب ينظرون ويقرائون من كتبهم بصوت منخفض وهناك من ﻻ يهتم بالمعلم والدراسه ويرسمون بصمت،

بينما صديقنا يقرأ في كتابه بهدو وﻻ يلقي لعنه لصديقه الذي يجلس بجانبه ويتنهد كل دقيقه تمر، لكنه ازعجه بحق بهذا التنهد وجعله ﻻ يستطيع القراء لذا التفت له ليوبخه ولكنه راه فتاة تنظر إليهم بشده،
نظر اليها ورمش بكثره واستغراب ثم شعر بألم فظيع يكاد يقسم رأسه لنصفين، قبل ان يرا تلك الفتاة تسأل المعلم بشأن صديقه وهل هو ابن المدير ام ﻻ،

ولكن قبل ان يسمع إجابة المعلم شعر بألم شديد في فخده، اغمض عينيه وفتحهم مجددا وراه جاي الذي يقرصه في فخده وﻻ يتوقف، ابعد يد جاي وكان علي وشك توبيخه قبل أن يقاطعه صوت ألمعلم القلق وهو يقف أمام اللوح وينظر له "تايهيون ما بها عيناك...هل انت مريض؟" أبتسم تايهيون علي قلق المعلم عليه ونفي برأسه ورفع كتفيه بعدم اهتمام قائلا بهدوء "ﻻ أعلم ما بها حقا!!" اومي له المعلم وكان علي وشك التحدث مجددا قبل ان تقف الفتاة نفسها الذي كانت تحدق به هو وجاي،

*هل سيحدث ما رأيته ولكن هذا مستحيل*

كان هذا تفكير تايهيون الذي ينظر للفتاة بعدم تصديق، اردفت الفتاة بما يخشاه تايهيون "معلم هل ٠،جاي ابن المدير حقا؟" وسع تايهيون عينيه بصدمه فها قد حدث ما رآه،

لكن رد المعلم جعله يطلق نفسا لم يكن يعلم انه يحبسه "لا...ثم هذا يعد تدخلا في حياة جاي الشخصيه...وأنا الذي ظننت أنك ستجاوبين" وهذا جعل الطلاب يضحكون على الفتاة الذي جلست بغضب،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Magic Boy,sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن