اول رواية تايكوك لي اتمنى تعطوها الحب___________________________
وسط الغابة المضلمة تسير تلك الفتاة بردائها الابيض في طرق مليئة بالضباب الكثيف
تبتسم لاي مخلوق تراه و تداعب بيدها الحيونات التي تسير نحوها
وفي بقعة من الجبل ذاك وقفت تحدق في البعيد، جسد شخص يستلقي وسط الدماء مع شعر ابيض طويل
"الاهي،" ركضت نحوه و جثت على ركبتيها، يدها راحت تمسح الدماء عن وجهه و الاخرى تتفقد جرح خصره الكبير
سحبت جسده الضخم نحو كهف قريب و مددته اسفل العشب، اخذت تتفحص جروحه و تنثر الاعشاب عليها
مزقت قطعة من ردائها و ضمدت جرحه ثم استقامت"ابقى امنا حتى اعود يا سيد"
سارت مغادرتا عن المكان ثم التفتت للحيوانات حولها"اعتنو به حتى اعود "
وفي اليوم التالي ركضت نحو الكهف وبين يديها سلة احتوت بعض الادوية و ضمادات، انحنت نحو صدره و تفقدت نبضه
"انه حي الحمد لله" غيرت ضماداته لاخرى نضيفة ثم غيرت ردائه و ابتسمت.
يدها اتجهت نحو صدره حيث تمركزت حبات من الحراشف الامعة
"ترى ماذا يكون هذا الرجل" غيرت له ردائه و تركتهوعلى مدار الاسبوع كانت الفتاة تعتني به الى ان جاء يوم ركضت للكهف مثل كل يوم و هناك وقفت متصنمة
كان الرجل يقف امامها بعرى صدره وعيناه الزرقاء تحدق بها بثبات، انحنى نحوها و قبل ضهر كفها "وجدتك يا شريكتي"
الفتاة كانت منبهرة بجمال الرجل، وكل يوم كانت تزوره و تتحدث معه، وقعت بحبه و بنى لها في الكهف جنة مبهرة
شلال يتدفق من قمته، و بحيرة ضخمة في وسطه، حولها اشجار بكل ما تشتهي من فواكه، الفراشات البيضاء ترفرف في الداخل
أنت تقرأ
هَجين التنين| TK
Viễn tưởngوسط الكهف المنسي جنة لا تطأها اقدام البشر اساطير طي النسيان توشك ان تغدو حقيقة. _انت لا تعرف متى تستسلم ايها البشري؟. _وهل رأيت يوما محاربا يستسلم عن حربه!؟ Taekook. Jungkook top.