هجين التنين _١

1.9K 100 65
                                    


اول رواية تايكوك لي اتمنى تعطوها الحب

اول رواية تايكوك لي اتمنى تعطوها الحب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________


وسط الغابة المضلمة تسير تلك الفتاة بردائها الابيض في طرق مليئة بالضباب الكثيف

تبتسم لاي مخلوق تراه و تداعب بيدها الحيونات التي تسير نحوها

وفي بقعة من الجبل ذاك وقفت تحدق في البعيد، جسد شخص يستلقي وسط الدماء مع شعر ابيض طويل

"الاهي،" ركضت نحوه و جثت على ركبتيها، يدها راحت تمسح الدماء عن وجهه و الاخرى تتفقد جرح خصره الكبير

سحبت جسده الضخم نحو كهف قريب و مددته اسفل العشب، اخذت تتفحص جروحه و تنثر الاعشاب عليها

مزقت قطعة من ردائها و ضمدت جرحه ثم استقامت"ابقى امنا حتى اعود يا سيد"

سارت مغادرتا عن المكان ثم التفتت للحيوانات حولها"اعتنو به حتى اعود "

وفي اليوم التالي ركضت نحو الكهف وبين يديها سلة احتوت بعض الادوية و ضمادات، انحنت نحو صدره و تفقدت نبضه

"انه حي الحمد لله"  غيرت ضماداته لاخرى نضيفة ثم غيرت ردائه و ابتسمت.

يدها اتجهت نحو صدره حيث تمركزت حبات من الحراشف الامعة
"ترى ماذا يكون هذا الرجل" غيرت له ردائه و تركته

وعلى مدار الاسبوع كانت الفتاة تعتني به الى ان جاء يوم ركضت للكهف مثل كل يوم و هناك وقفت متصنمة

كان الرجل يقف امامها بعرى صدره وعيناه الزرقاء تحدق بها بثبات، انحنى نحوها و قبل ضهر كفها "وجدتك يا شريكتي"

الفتاة كانت منبهرة بجمال الرجل، وكل يوم كانت تزوره و تتحدث معه، وقعت بحبه و بنى لها في الكهف جنة مبهرة

شلال يتدفق من قمته، و بحيرة ضخمة في وسطه، حولها اشجار بكل ما تشتهي من فواكه، الفراشات البيضاء ترفرف في الداخل

هَجين التنين| TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن