و في مثل هذا اليوم و قبل 17 سنة وانت اجمل فتاة و هي طبعا أنا الفصل بمناسبة عيد ميلادي اليوم و كل عام و انا بخير و صحة منحية و عقبة ل100 أعميكم بنوري و جمالي
💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💜💗💖💝💖💝💖💝💖💝💖💝💖💝
و هكذا بعد تحديد اليوم الذي سيلتقيان فيه كان جين وو أمام معضلة حقيقة الأن و هي ماالذي سيرتديه للموعد فبعد التدقيق اتضح أن كل ملابسه سوداء و لا تناسب سوى مهنته كصياد و ليست للمواعيد لذلك إلى طلب المساعدة من الخبراء و بالطبع من غيرهم أمه و أخته لذلك بعد قدومهما و تقديم تقييمهما اللاذع بشأن حس جين وو بالموضة قرروا التسوق
جين أه : أوه صحيح ماهي المناسبة أخي لتبحث عن بعض الملابس المناسبة للخروج
جين وو : أنه مجرد موعد عشاء مع صديق هذا فقط
جين آه: حقا مجرد صديق هاه
جين وو : مابك أنه حقا صديق
هنا يكلم نفسه بطبع هو صديق رغم أنني قلت عنه مثير آه جين وو انت غبي جدا
قاطعت تفكيره جين آه: حسنا هو صديق لذلك سنذهب لشراء ملابس جميلة لأجل هذا الصديق
و هاهم في المركز التجاري و المسكين جين وو تم جره إلى جميع المحلات و تجربة جميع الأزياء عليه لتنتهي هذه الجولة الطويلة باستراحة في إحدى المقاهي
بينما كانت أمه و أخته تشربان المشروبات و يتناولان الحلوى كان جين وو قد أغمى عليه حرفيا
اذا كان عليه الاختيار بين جولة تسوق مع هاتين السيدتين أو الذهاب إلى الزنازين فهو و بكل تأكيد سيركض إلى أولي زنزانة يراها
و بهذا انتهى يومهم ليعودوا إلى المنزل بغية التجهز ليوم الموعد
و في يوم الموعد كان جين تاشيول يقف أمام باب منزل جين وو يعدل ملابسه قليلا قبل طرقه للباب لتفتح له السيدة بارك أم جين وو
كانت تتفحصه من الأعلى إلى الأسفل بينما جين تاشيول يسبح في عرقه ليومأ بإيجابية مع ابتسامة رضى على وجهها ليتنهد جين تاشيول
بارك : تفضل بالدخول سأنادي على جين وو
ليومأ لها و يدخل
ليأتي جين وو كان يرتدي سروال شبه ضيق رمادي اللون مع قميص أسود برقبة عليه معطف طويل للركبة باللون البني الغامق و رغم بساطة الملابس إلا أنه كان بيدو جميلا
جين وو : هل نذهب
جين تاشيول: بتأكيد
ارتدى جين تاشيول حذائه بينما كان ينظر لجين وو الذي كان يرتدي حذائه لتنزلق عينيه للأسف إلى فخذي جين وو الممتلئين و كم بديا مغريين في عيني جين تاشيول لدرجة رغبته في الانقضاظ عليهما و على الاوميغا الجميلة لكنه بسرعة ابعد نظره و نزع تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يبدو كمنحرف الأن
جين وو : إذا أين سنذهب الأن
كان لازال باكرا جدا على تناول العشاء
جين تاشيول: مارأيك بتناول الفطور ثم التجول قليلا
أومأء جين وو له ليتجها نحو مطعم لطيف لتناول الطعام و بعدها تجولا قليلا في المدينة ليقررا مشاهدة فلم معا ثم تناول طعام العشاء
ليتجها نحو السينما و يشاهدا الفيلم و بينما كانا يشاهدان الفيلم كان كل واحد منهما يسترق النظر على الآخر لينتهي الفيلم و يخرجا كان الجو باردا لينزع جين تاشيول وشاحه و يضعه على جين وو الذي ابتسم للآخر الذي بادله الابتسامة كذلك ليحدقا في بعضهما البعض لبعض الوقت ليتجها بعدها لتناول الطعام لكن
جين وو: مارأيك بشراء الطعام و تناوله في مكان أخر حسنا
جين تاشيول: حسنا لما لا
و هكذا اشتريا الطعام
جين تاشيول: و الأن إلى أين سنذهب
جين وو: أن لم تمانع أريد أن اخذك معي و أريك كيف يبدو العالم بالنسبة لي
ليخرج جين وو تنينه كايسل ليركبه و يساعد جين تاشيول على ركوبه ليحدثه بيرو من ظله : أوه يا ملكي ماذا لوقع هذا البشري
جين وو: إذا هل تكون مسؤولا عن امساكه
ليومأ بيرو لملكه الذي أمر كايسل بالتحليق إلى الأعلى مما صدم جين تاشيول مما تسبب في امساكه لخصر جين وو بقوة و ضمه دون وعي منه ليفتح عينيه التي أغلقت ليرى تلك السماء الصافية فوق السحب كان وقت الغروب لذلك تصبغ المكان باللون البرتقالي و الوردي الجميل كان منظرا جميلا بحق
جين تاشيول: أنها جميلة جدا
جين وو : أجل
بينما ركز جين وو على السماء كان تركيز جين تاشيول على جين وو و كيف كان جميلا مع تلك الابتسامة الهادئة ليحلق بهما كايسل إلى مكان ما و عند وصوله و نزوله إلى الأرض أدرك جين تاشيول أنه لا يزال يحتضن جين وو ليبتعد عنه بحرج و ينزل بينما جين وو شعر ببعض الأسى لابتعاد ذلك الدفئ اللطيف هو لم يمانع اطلاقا لمس الأخر له لينزل و يتجه إلى بقعة هادئة و يفرش بها بساطا و يستلقي عليه
جين وو : هيا تعال اجلس هناك ما أريد أن أريك اياه
ليقترب جين تاشيول منه و سعيد كونه حصل على ثقة الأخر الذي سمح له بجلوس بجانبه ليستلقي بجانبه ليشير له جين وو للسماء لينظر إليها و كم كانت جميلة تلك النجوم
جين وو : كنت أجلس لبعض الراحة هنا حتى رأيت السماء و كم كانت جميلة جدا لذلك أردت مشاركة هذا المنظر معا شخص ما
ليبتسم نحو جين تاشيول الذي بادله الابتسام كذلك ليجلسا بجانب بعضهما البعض يراقبا السماء
و بكذا الفصل يكون انتهى أتمنى عجبكم و بس لاتنسوا تحطوا نجوم زي عيونكم الحلوين وتعلقوا وكمان تابعوني وبس باي
أنت تقرأ
أقوى صياد أوميغا؟!
Romanceسونغ جين وو من أضعف الصياد في العالم إلى الأقوى بلا منازع ولكن من كان يتوقع أن الأقوى جنسه الثاني هو أوميغا قصة ياوي
