الفصل الثامن عشر| عِقّدّ
شعرت بكمة البرودة منهُ لفحت صدري، تلمستهُ على تُروقتي وتبين بإنهُ حقًا كذوقي.
- أعِدُكَ بأنني لَنّ أخلعهُ ما دُمتُ معكَ!
إبتسمت حتى ظهرت أسناني، أعاد شعري لمكانهُ بعد ما إنتهى، وضع يداه على كتفاي ينظُر لي برضا.
- جيد.
قبل جميع أنحاء وجهي ومنهُما فمي، لأسألهُ من بعد تفكير.
- لِما قررت فجأة تلبيسي هذا العِقد يبدو باهظًا؟
يدهُ على خصري ساكنة بينما يدهُ الأُخرى تعبث في خصلة من شعري يلُفها حول إصبعهُ.
- لقد خطر على بالي هذا وقُمتُ بتنفيذها، هل أعجبكِ؟
لقد شعرت بأنهُ يُلمح لشيء في هذا والعقد والأكثر تشكيك لدي هوَ جيمين بهِ.
- أجل أعجبني.
مسكتهُ ورفعتهُ حتى أمداني النظر لهُ، أعدت نظري للسيد جيون الذي ينظر إلي من الأساس لأُضيفَ بكلامي.
- أشكُرك جزيلًا على كُل شيء قدمتهُ لي للأن.
رفع ذقني بسبابتهُ لتلتقي عيناي مع عيناه مرة أُخرى، أستطيع شعور بنظراتهُ تلمع إتجاهي.
- لا تشكُريني حُلوتي أُقدم لَكِ أثمن شيء عندي لأُسعِدكِ.
لمَستّ أنمالهُ تدريجيًا على ذقني، ليُزيلها ذاهب لمكانهُ، لما ذهب فجأة أم أني فعلتُ شيئًا خاطئًا؟
- إجلسي صغيرتي إلى ماذا تنظُرين؟
أومئت لهُ برأسي مع إني شككت بأمرهُ، لقد جلب لي عِقّد لأغاظت جيمين أو تهيئ لي؟
- أوهّ أجل!
جلست أحاول قدر الإمكان إخفاء توتري وصدمتي.
وصِلَ طعام كُل واحد مِنا ونحنُ نأكُل الأن، صوت السكينة والشوكة تصتك بالصحن ولا يُسمع أية شيء سوا الموسيقى الهادئة.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
