هل افسدت الامر؟

241 13 7
                                    



طولت عليكم سوري
المهم حلويني بليز علقو بين الفقرات


"جيسونقي ارجوك توقف عن البكاء ارجوك اخبرني مابك"
"افسدت الامر معا مينهو انا حقا احمق لعين"
بدات بضرب نفسي لاكن اوقفني فيلكس لقد عدنا من مدرسه قبل ساعتين  و اصر ان اذهب الي منزله و اخباره

"توقف عن ضرب نفسك اخبرني ماذا جرأ"







"كيف فعلت ذالك؟"
اخذ فيلكس الهاتف من يدي وهو ينظر لرسومات في هاتف لقد صورتها مسبقًا
"انا حقا افسد الامر"
بدأت اتذمر وانا اقحم نفسي بين قدمي
"لا اعتقد انك افسدت الامر"

"مالذي تقصده؟"
"اقصد انه لم يغضب قال لك ان تأتي لمنزله ساعه تاسعه مساء انتظر انها ثامنه واربعون حرك مؤخرتك "
مالعنه لماذا الوقت سريع
دخلت لحمام فيلكس و استحميت سريعا و خرجت وضعت المرطبات  الجسم و مرطبات البشره  و

" بوكي اسلفني بعض الملابس"
اتتني صفعه بهودي على وجهي رائع
"هل تمزح معي هل انا ذاهب لغوائه؟؟"
قلت بصدمه وانا انظر لي هودي الابيض الكبير
"يجب ان تشكرني  انه لهيوني يجب الا يتسخ  و اشكرني لاحقا على هذا هيااا انها تاسعه"

ركضت بسرعه للخارج  و ركبت سياره الاجره بهودي كبير و بوكسر رائع
لم تمضي خمسة عشر دقيقه حتى وصلنا منزله قريب من منزل فيلكس  انا غير مستعد لتوبيخ من شخص احبه

طرقت الباب بخفه و وجنتاي تحترقان  هذا ماينقصني
فتح الباب  بجامه سودا حريريه و شعر متفرق بنما جبهته واضحه لماذا يبدو جميل حتى بملابس النوم وجنتاي تحترق العنه


"هل ستبقي مكانك؟"
"اسف"
تقدمت و دخلت  الي منزله بهدوء و جلست على الاريكه بتوتر
تقدم ناحيتي و قدم لي كوب القهوه



اشعر اني اريد البكاء هو يعاملني ببرود شديد العنه
"هان جيسونق سا اسال سوال واحد فقط"

"لماذا رسمت هذه؟"
قال وهو يرمي الاوراق بوجهي

"انا انا اسف"
"قلت اريد جواب وليس اعتذار "
"انا اردت ذالك و فعلته اسف"
قلت بصوت يميل للبكاء

"تقصد اردت ان تخرب سمعتي هاه؟"
اتت تلك الجمله كاصاعقه

"مينهو اقسم لم يكن بقصدي كل ما اردته هو.."
قاطعني بدفعي و صراخ علي بكلمات كا زجاج

"هو تدمير سمعتي لقد وثقت بك لاكنك تستغلني لتخرب سمعتي انت وحسب تستغلني لشهواتك و ترسمني بطرق كا تلك طرق العاهره  هل تمازحني هل انا عاهر رسم لك هاه هاه اجبني؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَوُميِـــيــن فٍــقــَّطِ||MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن