ونشوتات تايكوك

زوجي خاصتي

كان يجلس هذا اللطيف علي الأريكة وهو يتابع الكرتون خاصته صحيح هو بالغ لكنه يحب رؤية الكرتون خصوصاً الدعسوقة

لكن قاطعه طرق علي الباب ليقف فورا ثم اطفئ التلفاز وركض الي الباب ليفتحه وارتمي

علي زوجه يحضنه بقوة بعدها شعر بيدين الآخر تلتف حول خصره وشعر بقبلات توضع

علي كامل وجهه مما جعل جسده يقشعر بشعور محبب راود قلبه

"هل تاخرت كثيرا"

اردف كوك بابتسامة والآخر نفي له بلطف

"لم تفعل لكني اشتقت لك"

ليبتسم كوك واقترب منه ليقبله بحب والآخر بادله بعشق ماذا يقول أو يفعل هو يعشق

ملامسات زوجه له ويعشق كل حركة تصدر من زوجه يكفي أنه يتخدر من صوته فقط

" هيا جون تجهز...عائلتك سوف تصل بعد قليل"

"حسنا حبيبي...لكن ما رأيك لو نستحم معا"

تحدث كوك وهو ينظر الي تاي التي توردت ملامحه لينظر له ثم نفي بخجل

"لا يوجد ما تفكر به جون..سوف يصلون"

"لكننا لن نتاخر فقط سوف نستحم"

"لن استحم معك...لكن يمكنني مساعدتك علي الاستحمام"

ليبتسم كوك ثم اومئ بقوة والآخر بادله الابتسامة بعدها امسك يده وسحبه معه

ليدخل الغرفة ثم ترك كوك يخلع ملابسه ودخل هو الحمام ليجهزه ملئ الحوض ووضع

بعض الزهور مع بعض الزيوت ثم أخرج منشفة و الروب خاصة زوجه

"هل انتهيت حبيبي"

"نعم جون هيا اجلس"

اردف كوك فور ان دخل الحمام والآخر أخبره ان يجلس داخل الحوض وهو يحضر الاغراض اللازمة

وفعلاً ها هو كوك داخل الحوض يستشعر الماء الدافئ من حوله مما جعله يرتاح حقا وجسده ارتخي ليغمض عيونه براحة حتي شعر

بيد تاي تمسح علي جبينه لينظر له ثم ابتسم

"هل زوجي متعب جدا"

"نعم ..زوجك منهك..العمل لا ينتهي واليوم قام المدير بزيادة أعمالي ووضع لي الكثير من الملفات....وكان يجب ان اخذ ترقيتي اليوم لكنه قال اني لا استحقها"