IDOL 12

118 12 0
                                    

.All fall down.....💔

~~~~

اتى اليوم التاني ولوسيندا كانت تقف امام المشفى تنتظر جونغكوك ان يخرج وبالفعل لقد لمحته وهو يخرج بدعم رفاقه
زادت ضربات قلبها عندما رائته وتساقطت دموعها كم تمنت ان تكون واحدة منهم وتدعمه لكن لا يمكننها

بدائوا الصفحيون والمعجبون يركضون ويدفعوها كي يركضوا اليه بينما الأعضاء والحراس يبعدوهم عنه

قبل ان يصعد جونغكوك السيارة لمحت اعينه تلك التي تقف بعيدآ وتبكي بصمت واعينها لم تفارق اعينه

كانت تريد ان تذهب لكنها عاجزة امام نظراته لاحظ تاي ثبوت جونغكوك لينظر على ما ينظر صديقه ولقد رائى انه يناظر لوسيندا

كانت لوسيندا تعض على شفتيها وهي تبكي بصمت وضربات قلبها لم تتوقف عن السرعة ولكنها لمحت تاي لتعود لوعيها ثم قامت بالذهاب واكملت سيرها بعيدآ

"جونغكوك.. اصعد هيا "

ناظر فراغها قليلآ لكنه صعد السيارة

~~~~~

كانت لوسيندا تسير عن نهر الهان وتفكر هل تلك هي نهاية علاقتهم ؟ هل ستظل تختفي هكذا من امامه كلما رائها؟ اذآ كيف سيتذكرها هكذا!

نظرت الى الأرض بيأس وتساقطت دموعها

"هل... هل تلك النهاية جونغكوك؟ هل تلك .. هل تلك نهاية علاقتي معك؟ .. هل القدر كتب الي ان اكون معك فقط لفترة .. كم تمنيت ان اكون معك وانت بتلك الحالة لكني حتى لا يمكنني النظر اليك "

استنشقت ماء انفها ثم مسحت دموعها " انتي المخطئه لوسيندا .. انتي من اصحبتي طماعه وارتدي ان يكون معكي طوال حياتك"

نظرت الى السماء " هل سيتغير شيء ؟"

~~~~~

مر اسبوعين وكل شيء تغير لا يستطيع اي شخص حتى ولو عن طريق الخطاء ان يتحدث امام جونغكوك عن مواعدته مع لوسيندا وحتى العالم تفهم وضع جونغكوك الخطير ومحوا فكرة انه كان يواعد لوسيندا

في احدى الأيام كان جونغكوك يجلس وكان يحمل هاتفه يتفحصه ولكن اتى تاي وجلس بجانبه

" ماذا تفعل جونغكوك ؟"

" لا شيء فقط اعبث بهاتفي "

همهم تاي " اتشعر بالملل؟"

" اجل كثيرآ "

IDOL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن