My diary 2

8 1 0
                                    

Emma pov
لقد أصبحت ألتقي به بعد إغلاق الكافية يومياً و تعرفت على صديقه إنه حقاً رائع ويخاف عليه جدآ.
لم أشعر قط بعدم الراحة ،اشعر  بالطمأنينة والأمان معهما.
شيئاً فشيء انتقلت إلى منزلهما بعد أن وفرا لي غرفة خاصة.أشعر بالذنب كلما ادعيت أني سأقوم بإصاله إلى المشفى.
Pov end
إيما- اليوم عطلة ما رأيكما أن نذهب للتنزه ؟
جيمين- موافق ،لكن يجب أن تذهب إلى المشفى من أجل الجلسة .( أجابني فالبداية ثم أكمل حديثه معه )
تاي- اليوم لا جلسات هيا بنا.
ايما- هيااا
جيمين- هههه
تاي- ههه
                
                 〃〃〃〃〃〃
... لم أقم بفتح الكافية منذ شهر منذ أن رحل عنا.اقضي معظم وقتي في غرفته على السرير أحدق في السقف ،أستذكر كل الاوقات التي قضيتها معه.لقد وقعت في حبه ،أصبحت عاشقة لعينيه البندقيتين ،اشتقت إلى شفاهه الكرزية وابتسامه الصندوقية ،افتقدت ملامسة شعره الاسود المجعد ،ومداعبة خديه الاسمرين الناعمة ،بت اتمنى النوم في حضنه فإني أشعر بالبرد و الاستماع إلى دقات قلبه موسيقاه المفضله...
جيمين لا أراه إلا عندما يكاد أن يفقد وعيه يخرج لتناول مقدار ضئيل من الطعام.عينيه طوال الوقت مغرورقة بالدموع، بشرته شاحبة، شفتيه متشققة، شعره فوضوي، شارد الذهن طوال الوقت...

لازلت اذكر رحيله بعد ذهابنا للتنزه بيومين لم يأتي لايقاظي كالعادة لذا قمت و تفقدته كان نائماً في سريره لم اشأ ايقاظه أعدت الفطور...
حاولت وحاولت جعله يستيقظ لكن لا حياة لمن أنادي لقد غادر ولم يقم بتوديع أيّن منا أنا و جيمين...

ها أنا أودع الحياة قادمة إليك لم استطع الانتظار أكثر أريد حضنك...
      كانت البداية بفضول و انتهت انتحار فتاه بعد وفاة حبيبها ضحية المرض يا لها من حياة غدارة

فتاه المقهى مذكراتي آخر صفحة ..

💜 القصة كانت ببالي من زمان حبيت شاركها معكن💜
... إذا حبيتوا القصة ما تنسوا ⭐وكومينت بسيط...

🎉 لقد انتهيت من قراءة My diary 🎉
My diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن