جريمة في باريس

21 4 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدء كل شيئ داخل اسوار مدينة باريس الساحرة في تلك الليلة الماطرة من شهر اكتوبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدء كل شيئ داخل اسوار مدينة باريس الساحرة في تلك الليلة الماطرة من شهر اكتوبر ..

»19:06«

حل الليل و اتخذ القمر مكانه وسط السماء ليضيئ الكون بنوره و ياسر قلوب الناضرين بجماله.

في تلك الاثناء كان ذلك الوسيم قد وقع على اخر ورقة من كومة الملفات امامه، القى عليها نضرة سريعة متاكدا منها ، ثم استند بضهره على الكرسي متنهدا بخفة .. و اخيرا قد انتهى من عمله.

كان هذا الاسبوع متعبا جدا بالنضر الى كمية الصفقات التي اجراها رجل الاعمال الشاب، لذا لم يكن لديه حتى الوقت للتنفس.

حمل الشاب معطفه السميك و ترجل خارجا من مكتبه.
- انسة صوفيا يمكنك اكمال العمل على المشروع بمنزلك لو اردت، فقد انتصف الليل بالفعل و تاخرت كثيرا بالعودة!

- شكرا على اهتمامك سيد جاكسون.
ردت عليه بابتسامة شكر بريئة ليومئ لها خارجا من مكتبه.

طوال الطريق لم يتوقف عقله عن التفكير بها، لقد تشاجر معها قبل 3 ايام و لكنه لم يستطع لقائها و بالتالي مصالحتها بسبب ضيق وقته و انشغاله الدائم، و منذ ذلك الحين لم يغمض له جفن!

ابتسم ثغره تلقائيا و هو يفكر في كمية حبه لها! الهذه الدرجة قد سيطرت على قلبه و روحه و اصبحت ابتسامتها دواء لحزنه و حزنها داء لقلبه؟

اخذه التفكير بها، حتى انه لم ينتبه الى وصوله الى مكان عملها.

ركن سيارته في موقف السيارات ثم نزل متجها نحو المستشفى، اجل ملاكه تعمل كطبيبة، تداوي الجروح و تنقذ الارواح.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعبة الحب و اوتار الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن