.
.
.
.
.
.المعسكر كان حلمنا نحن الإثنين.... ولكنه أصبح حلما لي ذهبت هي وبقيت أنا
هل يعقل أن أكمل في المشوار لوحدي.... ألم تكن هي رفيقة دربيلقد تقدمت لم أستطع كبح إرادتي بل إرادتنا على الأقل واحدة منا عليها أن تكمل وتحقق أهدافنا وهذا ما فعلته بالضبط
.........
"كلي جيدا أيتها الحمقاء لكي يتم قبولكي "
تنهدت ڤيلان فأمها منذ أن عرفت ان إبنتها ستتقدم لإجتياز تدريبات لتصبح قائدة عسكرية وهي تحثها على الاكل جيدا
"أمي أرجوك بطني ستضهر من كثرة الأكل سيطردوني إذا كنت سمينة"
حركت امها رأسها بقلة حيلة
نهضت ڤيلان لتودع امها وتتوجه نحو مقهى بالقرب من منزلهاكان يجلس جين مع حبيبته ناڤي ينتضرون ڤيلان فور ان لمحوها لوح لها جين لتتوجه نحوهم
ألقت تحية عليهم لتجلس
"إذا ارجوكما أسعداني "
لف جين الحاسوب الموضوع امامه نحو ڤيلان للتوسع عينيها عندما قرأت المكتوب
*لقد تم قبول المترشحة كيم ڤيلان كمتدربة في معسكر سيول المرجو التحاق بالمعسكر في رابع من هذا الشهر إذا كان هناك تغيب سوف يزال اسم المتدربة من اللائحة *
لم تحس بنفسها إلا وهي تعانق جين... وناڤي تنضر لها بغيرة
ابتعدت بإحراج لتحرك الأخرى رأسها بقلة حيلة لتردف"سأمررها لكي لانكي نجحتي بالاختبار"
قبلت ڤيلان خد صديقتها ليطلب جين كعكة صغيرة ليحتفلوا بنجاح صديقتهم
بعد الانتهاء من الاحتفال نطق جين محدثا ڤيلان
"هل هذا حلمكي أم حلمها"
"لنقل حلمنا لا طالما أردنا دخول المعسكر والدفاع عن وطننا "
قطعت ناڤي حديثهم فڤيلان تبكي كلما تحدثت عنها
"لترقد روحها بأمان والآن هيا تجهزي حتى تغادري الديار "
ابتسمت ڤيلان بحزن لتتوجه نحو منزلها وجدت امها تجهز الغذاء لتدخل بهدوء وتعانقها من الخلف
"ماذا تفعل أجمل إمرأة بالعالم"
"اجهز الغذاء ستأتي خطيبة أخوكي لتتناول معنا الغذاء"