.
.
..
.
أرتب بعض الأغراض التي أحضرتها معي من المنزل في خزانتي التي بالمعسكر لتأتي إيمي تقول بسعادة
"انضري ڤيلان لقد وجدت حساب جيمين على الأنستا "
"سيد بارك إيمي ليس جيمين"
قلبت عيونها لتقول
"سيد بارك بالنسبة لكي أما انا جيمين"
حركت رأسي بقلة حيلة لأنضر نحو هاتفها فحسابه على القليل من صوره والكثير من المتابعين
أزالت هاتفها بسرعة من مرآى عيوني لأنها وجدتني سرحة في إحدى صور
فأنا لم أسرح بالجيمين خاصتها بل بالسيد جيون
لقد كان مع جيمين في مكان جميل كانت المنازل باللون الأزرق لم أرى هذا المكان في كوريا من قبل
وكأن المكان من إسبانيا أو المغرب او الجزائر أو تونس لا اعرف بالضبط المهن أن هذا مااستنتجه فأنا أعرف بعض الأماكن سياحية في تلك المناطق فثقافتي ليست محدودة
وصلتني رسالة بهاتفي لأنضر نحوه لأجد رسالة من جايهوب
**هل وصلتي على خير🤍**
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي كونه تذكر أن هذا اليوم سأعود به لأحمل هاتفي
**أجل شكرا لك**
ذلك الجايهوب مفعم بالأمل اللعنة ماذا اقول هل أخون سيد جيون
فلتت مني ضحكة ساخرة لأحمل هاتفي إلى جهة دردشة مع سيد جيون وكتبت
*أكرهك أتمنى ألا ألقاك يوما سيد جيون*
أرسلتها ووضعت هاتفي جانبا
هل قرفت غلطا بإرسالي تلك الرسالة
ولكن أحس بقلبي منكسر لقطع صغيرة حقا
عليكي نسيانه ڤيلان
عليكي نسيان
جيون جونغوك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"هل أبدوا جميلة "
نطقت ڤيلان بينما تدور حول نفسها
لتراها ميسان جيدا
فاليوم ستتخرج كقائدة عسكرية
واخيرا حلمها سيتحقق أليس هذا رائع كل المجهود الذي كنت أبذله تغير لشيء حلو
"تبدين أجمل قائدة "
كنت أرتدي ملابس قائدة عسكرية
لقد تقدمت الكثير من الفتيات ولكن لم يتخرج الكل كقائدة
هناك برتب أقل من قائدة وهناك من طرد من المعسكر وهناك من غادره بإرادته الخاصة
