•
•
•
مِـن يوم مـا اُفتـِحت عـيني عـلي الدُنـيا وانا آري سـواداً مِـن اصدِقاء، من عـائلهٍ
و مِـن نفـسي حتـي!هَـل سـَيحدثُ شـيئاً ان انـهيتُ حـياتـي و فقـط..!؟
...
انه صوت صُراخـاً ثـانيتاً تسـتيقظ عليهِ كُـل صبـاح او تـمسي بهِ..
انه صراخاً بين ابيهَا و امِها ثانيتًا و علـي ماذا؟ الـ لا شيئ!انهـمَ كـذلك مـنَ يومِ زواجـهم لـستُ ادري
لماذا لم يتـفاهما.!؟: ان لم تتركنـي سوف ارفـعُ عـليكَ قـضيه أقسم
: آري انـه افـضلُ حلّ
ماذا هل سيتطلقوا؟!
مع من سأعيش؟
مع امي التي حَملت و تعبت بي؟
او والدي الذي يصرف عليِّ؟
الذي يُـعاملني افـضل سـأذهبُ معهُ
...
نـَحـنُ الأن بالمحكـمةِ لـقد اصـبحَ الأمرُ جاداً لم أعـيِّ عـلي حـالي اللا و اذا نـادانـي الـقاضـي
: يـا أنـسه مِـين ريڤيان من تـختاري لـتعيشي معهُ ابـاكِ ام امـكِ
اممممم لا اعرف حقـاً الاختيـارُ صعـباً!
لاكننـي آري والـدي لا يُبـالي انـما أمي؟
تنـاظرني بأعين متـرجيـه ان اخـتارها
و لأول مرهٍ اشـعُر ان امـي تُحبـني ولا تسـتطيع الـتخلي عنـي: سيدي القاضي سأختار العيش معَ امي.
: حَـسناً رُفـعت المـحكمه.
---
أخدت امي يدي و ذهبنـا اللـي بيـت جَديـد اتـسـائل من ايـن امي اقـتنت الـمال لتجلبُ بـيت حِلواً كهـذا.!
دخـلتُ
وَ عـَرفتُ مـكانَ غُـرفتـي المنزل اعـجبني لاكنه بعيدٌ عـن الثـانويه...، لابـأس سـتكون سـنه مميزه لانها مـدرسه و مـرحلةً جَديده
•••كُنتُ في غرفتي العبُ فِـي هَاتفـِي بعشوائيةٍ حتي طُرق الباب