Into you|36

4.1K 188 64
                                    

الفصل السادس و العشرون | أم


حاولت أني أختصر كثير أشياء بهذا البارت عشان ما نركز بالأشياء الثانوية أكثر مما ينبغي

تجاهلو الأخطاء الإملائية

|
|
|
|
|
|
|
|













أكاد أعمى لكثرة بكائي اليوم بن أنسى ردة فعله تلك

لقد وبخني كما لو أنني إرتكبت جريمة لا تغتفر ماذا لو أردت معرفة جمس الجنين يعرف جيدا سعادتي بكوني حامل يعلم بفضولي الامتناهي حول جنس الجنين

لقد رفضت الذهاب معه للشركة اليوم و لم يلح علي أساسا هنا فهمت كم أن الموضوع أزعجه بدل أن يفرح للخبر هو وبخني و بدأ بطرح أسئلة غريبة كأنه هناك سر ليس علي معرفته كأنه ليس من حقي السؤال عن جنس الجنين

عانقت الوسادة كاتمة شهقاتي هناك غصة لا تريد الذهاب أحس بأني لازالت بحاجة للبكاء أكثر

-لم...ي..يتصل..بي حتى

تمتمت ببكاء و عند كل كلمة أشعر بحرقة أكبر، لم أظن أن يزعجه الموضوع لدرجة أن تتغير معاملته لي كان يخاف أن أبقى لساعة واحدة بدونه و الآن هو فقط لم يكترث لي

أكلت أم لا؟ نمت؟ هل أبكي لم يسأل عن شيء و لو بإتصال صغير هذا يعني أنه لازال غاضبا يعني أن مكلة معرفتي بالأمر تفوق فرحته بالتوأم لم يعطي أهمية للأمر حتى

لربما هو موقف إستطاع فيه التنفيس عن كل ما يزعجه من عدم مشاركته بموضوع الحمل إلى كل ما إضطر لتحمله بسبب حملي

-هو لا يريد أطفال لما أنا غبية كان يساير الأمر لأنه وجد نفسه يعيش هذا غصبا عنه و الآن أتيت بكل جرأة أخبره أنهما توأم..لكن ماذا أفعل يا إلهي هل أجهض ليرضى؟

جلست مقابلة للمرآة أناظر شكلي بكاد أرى وجهي للظلام أساسا كيف سيكون و أنا هنا أبكي منذ ذهابه حتى أن موعد عودته قد حان هذا إن كان سيعود للبيت طبعا

على الأقل كان علي الأكل لأجل صحة الأطفال لكن شهيتي منعدمة الأفكار لا تفارقني

-لما تعامل معي هكذا ماذا فعلت له أنا؟

إن بقيت أتحدث و أطرح أسئلة على نفسي بهذا الشكل سأجن حتما

عدت أتسطح يسرعة لسماهي صوت ضجيج بجانب الغرفة لقد عاد يبدوا أنني سأمثل النوم هذا أفضل حل و إلا سأنفجر به

كمشت عيناي بقوة لإشعاله الضوء هذا آلم عيني بشدة

أستمع لتنهيداته المستمرة بينما يتمشى بالغرفة براحة

into youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن