5

2K 109 16
                                    

━♤━

*جونغكوك *

.

كنت أجلس على كرسي مرتفع أنتظر وصول النادل بطلبي بفارغ الصبر، لقد كنت أريد الإستماع بكل لحظه تمر و الابتعاد عن جحيم هاذا العالم ومن فيه ، أريد أن أنسى ما حدث و ما فعله ذلك الطبيب المجنون، ذلك اللعين قام بأهانتي و جعلني احترمه أمام الجميع، ذلك..

.


" تستمتع ؟"

بينما كنت مشغول بالتفكير وأنتظر وصول طلبي و الإستماع به، فجأة تم مقطعة لحظاتي من قبل شخص غريب الأطوار يسألني أن كنت استمتع بوقتي ؟،
.

يا إلهي هاذا ما ينقصني رجل لعين يريد اللعب معي و إشباع رغبته الجنسية بي ، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم في هاذا النادي ، انا اعرف هؤلاء الأشخاص جيدًا كل ما يريدونه هو التقرب مني و ستغلال جسدي لإشباع رغبتهم الشهوانية بي ..،

"عد في وقت أخر، أنا لست في مزاج جيد الآن ." تذمرت بشكوى و لم أرفع نظري إليه عندما تكلمت و كان كل اهتمامي بالكأس الذي وضعه النادل أمامي ، أخذت الكأس بلهفة وكانت أعتقد أن الغريب سيرحل و يتركني ....لكن هو لم يذهب و سألني مرة أخرى
٠

"حقًا. ؟"

هو غريب مرة أخرى و لم يغادر، مما جعلني انزعج بشدة . يا الهي هاذا الغريب بدأ يزعجني حقًا

"فقط أبتعد عني."

تمتمت بغضب ثم أمسكت بالكأس و رفعته إلى شفتي ، و لكن قبل أن يصل السائل إلى فمي أمسكت تلك اليد قوية بيدي و منعت وصوله إلى شفتي ، نظرت إلى تلك اليد التي أمسكت بيدي للحظة ، لكن لماذا أشعر أن تلك اليد مألوفة جدًا لي ؟

"أعتقد أن هذا يكفي لخرق القواعد لليلة واحدة يا عزيزي ."

عندما قال ذلك بصوت عميق، بدأت أدرك من يكون ذلك الشخص ، وفجأة سيطر الرعب علي
و شعرت أن تلك القبضة عادت تلتف حول رقبتي بقوة ولم أعد استطيع التنفس بحرية.

.

لقد كان ذلك الطبيب المجنون هو الذي يقف بجانبي و يمسك بيدي،. اللعنة كيف وجد هاذا المكان؟ ،

حسنًا ... حسنًا ..الآن لقد انتهت لحظات حريتي. و الجحيم ينتظرني

رفع رأسي ببطء و نظرت إلى الطبيب و رأيت نار الغضب تشتعل في أجرامه المظلمة كما لو كانت تلك العيون الحادة تفيض بالنيران . ،

تلك اللحظة وجدت نفسي أرتجف من قوة نظراته الحادة ، و لأول مرة شعر بذلك ، يا إلهي لأول مرة أدرك أن العيون يمكنها أن تحمل مثل هذه المشاعر القوية.،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 | vkook مختل عقلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن