Don't hurt me

يوم تعارف

في تلك الغرفه الكبيره تنام هناك فتاه جمالها لا يوصف وهي من ستكون بالطله روايه. حتى يعكر نومها صوت خادمه وهي تقول

_سيدتي استيقظي سيدي ينتظرك في اسفل

لا رد طبعا فتالك نائمه غير مباليه باكلام خادم لتذهب الخادمه الي نافده تفتح ستائر الغرفه. انكمشت ملامح الفتاه نائمه بسبب اشعه شمس التي تزعجها

_اغلق ستائر يا جوليت ارغب بالنوم
_انا اسفه يا سيدتي لكنها اوامر والدك يجب عليك ان تستيقظي الأن، وجهزي نفسك لانه اليوم الذي ستذهبون الي افتتاح مطعم والدك الجديد
_اللعه لقد نسيت ،يا الاهي كم ساعه الأن؟
_انها سابعه صباح

تكلمه تلك نائمه بالصوتها انوثي الخلاب الذي يجعل من يسمعه هائم بها

_حسنا جيد هيا الأن اخرجي دعني اغير ملابسي

ذهبت الخادمه لي تستيقظ وتذهب لي تملأ حوض الإستحمام ، ترخي جسدها داخل ذالك الحوض دافى بالملامحها حاده و دابل ، حسنا رغم انها تبدو سعيده امام الكمرات الى انها سأمت من حياتها، انا ناس سطحيين يضنونه ان شهره جميله ومن يكون مشهور فهو محظوظ ومحبوب، لاكن لم يرو الجانب الأخر والمظلم من شهره فلا يوجد خصوصيه و لا يمكنها ان تعيشه حياتها طبيعي و يجب ان تظهر دائما جميله وسعيده لا يمكنها اضهار الجانب سيئ ، دائما ما يجب ان تتصنع الإبتسامه رغم حياتها المضلمه. انهت استحمامها الذي لم يخلو في تفكير في حياتها.

لي تخرج من حوض استحمام ارتدت روب و وخرجت من حمام تجهز نفسها لما سترتديه في افتتاح مطعم والدها عشرين انه لا يتعب بيفتتاح مطاعم تافه ومشروعات كثير ليتفاخر امام ناس بغناه.

ارتدت بطلتنا بلوزه سوداء كالون فتحتها من ازرارها أوله لي يضهر شق نهديها حياتها مع تنوره سوداء من الجلد تبرز منحياتها و خصرها نحيف ارتدت قرطا فضي الون طويل و مع كعب علي اسود، وضعت قليلا من مساحق تجميل لي تبرز جمالها اكثر، وهكذا تكون بطلتنا قد انتهت من تجهيز نفسها
لتنزل لي اسفل. وجدت والدها و افعه زوجت والدها لتنطق بالصوتها الأنوثي

_صباح الخير

ليردا كلاهما تحيه

تجلس تأكل فطورها بالكل هدوء غير مباليه لي نظرات زوجت والدها الحاقد عليها

_رينيتا ما هذه الملابس سوداء اهذا عزاء احد لي ترتدي هكذا انه افتتاح لي مطعم وليس عزاء ملابسك سوداء تعظر شأم لنا

نطقت افعى زوجت ابيها بالكلامها سام كالعاده
لتمقتها رينيتا بنظرات الحاده غير مباليه بالكلامها لم تعرها اي اهتمام لما قالته