نصفهاحقيقه والنصف الآخر رُفِضَ الأستماعُ له) الحلقه الرابعه

54 6 0
                                    

(نصفهاحقيقه والنصف الآخر رُفِضَ الأستماعُ له)
الحلقه الرابعه
بعدأن تجاوزت سهام الخمسون ركعه وهي تبكي و تدعي و تطلب من خالقها انها لا تريد معرفة ما حصل  ....استغرقت في نوم طويييل ولم ترى شيء .....مضت أيامٌ أخرى ولم يحدث لها شيء وكأنما أستجاب الله لها .....و في يومٍ ما قررت سهام  بالأتفاق مع ابنت خالتها ان يذهبو لممارسة رياضة المشي بشكل يومي وعندما بدأو السير فجأه دخلو شارع ل أول مره يسيرون فيه حتى انه كان بعيد جداً عن منزلها كان شارع مرتفع كانه على حافة جبل  ....توقفت سهام فجأه مذعوره مندهشه وكأنها ترى شيءً وقامت بمسك يد ابنت خالتها بشده من خوفها
ابنت الخاله (مها)مالك شو في من شو خايفه
سهام :راسي!!
مها:؟؟شمالو
سهام :راسي يا مها راسي
مها :وك مالو راسك هيو مكانو
سهام: يلا نروح من هون بسرعه  .....وعادو الى منازلهم
ولكن سهام ما زالت تفكر بما رأت .....فماذا رأت!!؟
اليوم التالي ذهبت سهام و مها للمشي ثم قالت سهام اريد الذهاب إلى نفس الشارع
مها:عشان تجننيني زي مبارح اموت واعرف شو الي صار فكرتك نجنيتي
سهام: امشي وازا صار نفس الشي بحكيلك ..    ...ومضتا في طريقهما وما أن دخلو ذاك الشارع حتى توقفت سهام مصدومه ترتجف راااسي  رااااسي
مها: بسم الله شو في
سهام : تطلعي هناك بالزبط
مها: طيب ما في شي شارع فاضي
سهام :بس انا شايفه راسي تحت عجل سياره 
مها:شوووووو شو بتتهبلي
سهام: مو بس هيك نص راسي ممسوح ع الأرض والناس ملتمه علي يلا نرووووح من هون مشان الله
عادتا الا المنزل وقررت سهام الغاء الذهاب للمشي وانها لن تدخل ذاك الشارع مره أخرى
و في يومٍ ما قررو الذهاب إلى مدينه أخرى و صعدو إلى السياره .....ضل والدها الطريق ودخل شارع ما .....نعم أنه ذالك الشارع
سهام:لاااااااااا لا تدخلو هون هون انا رح ينمسح براسي الارض هون الشارع الي حكيتلكم عنو .... توقف والدها لتهدأ  وقامت سهام برفع عينيها للأعلى كي لا ترى ذاك المنضر مجدداً وهنا المفاجأه....رأت ذاك الرجل....أجل غازي أحلامها لثلاث ليالٍ الذي كان يريد تعليمها النزول الى تحت الأرض
ولكن ما هذا ؟؟ هل هو حقيقه  ؟؟ ام شبح؟ وما علاقتها في  رؤية رأسها على الأرض ..........عادت سهام لمنزلها جلست تفكر و تفكر بكلام سميره (طفلة المنام) حينما قالت قتلت على يد والدي ولكن تمنيت لو انه قتلني كما يفعل السفاحون
تذكرت ما قالت عن اثاثها وتلك العشبه
أخذت سهام صوره للعشبه ذات الرائحه الزكيه وبحثت عنها كثيرا عن مواقع الأنتر نت حتى وجدت صوره  لها حتى انها وضعت في نفس الطريقه محاطه بقطعها خشبيه دائريه صغيره .....وقامت برؤية المعلومات ......عشبة(...) هي عشبة لتحضير الجان والأرواح ........صدمت سهام كثيرا أصيبت بالذعر قامت بقوه كبيره حطمت الطاوله وعلاقة الملابس حتى ان يداها كادت ان تكسر و اخذت العشبه  وتخلصت منها  و تخلصو من جميع الادوات السابقه في المنزل....... و عند حلول المساء  استغرقت سهام بالنوم و رأت نفسها على سدت المطبخ الذي لم يصعدو عليها يوما  ... أحيانا يضعون كيس فيه فحم فقط على بابها 
رأت نفسها بسريرها تجلس على هذه السده ولكن كانت كبيييييره جدا وكأنها فوق 3 منازل ليس فوق المطبخ فقط وكانا يملئها الرفوف والخزائن وتملئهم الكتب في كل مكان كتب كثيره  تعلو وتتفتح و سهام تنضر فقط...... واستيقضت سهام  ولكن اصابها حيره كبيره فهي لا تنسى رغبة الرجل بالدخول الى السسده لاخذ جواز السفر ولم يسمحو له
......والآن سهام استجمعت قواها وارادت معرفت كل شيء
من هي سميره؟ومن ذاك الرجل وكيف استطاع القدوم الى احلامها وما عشبت تحضير الأرواح هذه ؟؟؟....وجلست في منتصف غرفتها في ذاك المكان الذي كان يملئه البقع الغريبه حين قدومهم  .....أغمضت عيناها و قالت سميييره
ازا انتي عم تسمعيني ارجعي زوريني .....سميره بدي أعرف شو صار ......سميره ازا ئدرت رح ساعدك......
هل أتت سميره و روت ما حدث وما سر هذا الرجل الملعون   وهل هو نفسه والدها  السفاح أم لا ؟؟؟؟ هذا ما سنعلمه في الجزء الأخير من حكايتنا في الحلقه القادمه ......يتبع

نصفها حقيقه و نصفها خيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن