اعجبني الغياب لذلك سأستمر....: Part

6 1 0
                                    

لطالما وضعت لي امي السم في الطعام وانتقاما منها كنت ابدل طعامي مع طعام ابنائها وقتلتهم جميعا ومازالت تفعل ذلك ضننا بأنها ستقتلني ولاكنها لاتعرف ان الارواح لايموتون من السم....

𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎𒊹︎︎︎

يقال ان الحب قصة...
رواها جد لاحفاده قبل النوم....

ولكن غلبهم النعاس..!!
فوعدهم الجد ان يكمل لهم القصة..

لكن للاسف توفى الجد قبل ان يكمل القصة.

فبقى الحب قصة..
لايعرف احد نهايتها...-

☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎☂︎

وصلت دوانا لجناحها وبكعبها تطرق الارضية وبملامحها الثابتة توقفت لمهلة ويداها خلف ظهرها شاردة لثواني وعادت لطبيعتها مكملة طريقها بابتسامة تكاد لاترى واستمر الحال الى ان فتحت الباب الزوجي الذي يشبه البوابة وتوقفت تتأمل بهدوء..

توجهت لخزانتها المخملية السوداء و اخرجت منها ثوبا حريريا اسود بخيوط حمراء على حواف الاكمام و الصدر ممسكة بين ايدها تتأمله بهدوء اذا وبها تتقدم لغرفة الثياب لانه الليل وحان وقت العمل... لاتحب الملابس الثقيلة اثناء هذا الوقت فمن الطبيعي ان ترتدي شيئا مريحا قبل كارثة قادمة..

كارثة؟؟

حسنا.. حاستها الاقوى هيا السمع او الاحساس شعرت بخطوات شخص في الجناح لذلك نظرت خلف الباب لترى ذلك العجوز انيستيو يحوم عند المدخل ظننا انها لم تأتي بعد.. فتنهدت بثقل لتضرب الباب بخفة هذا ماجذب انيستيو بنظراته المتفاجئة لذلك اعتدل في وقفته بسرعة وانحنى يضم كفيه لبطنه مبتسما كاحترام قائلا:

"انتي مستيقظة سيدتي"

انهى كلامه وهو يعود لوقفته المنظمة والشيب الذي يظهر من مسافة يدل على كبر سنه والذي لم يغير شيء في عمله فهو بالاخير سيختفي..

وبهذا رأى دوانا تخرج من غرفة الثياب تغلق رباط ردائها دون النظر اليه وهي تتوجه لنوافذ خلف مكتبها وبها ضمت يديها لصدرها تقف باستقامة تناظر الاغصان البنية التي غطت جزءا من القلعة وبهذا اكمل انيستيو وهو خلفها بمسافات متوسطة وببحته المسنة قائلا:

"لقد حان وقت اكتمال القمر لذا يبدو انه سيكون لدينا الكثير من الضيوف"

استمعت دوانا لكلامه وازاحت بعينيها عن النافذة لجهته دون الاتلفات وهي لاتزال على وضعيتها الباردة فردت انظارها لنافذة قائلة بنبرتها الهادئة:

"اذا كان القمر ساطعا فسيكون مرئيا بوضوح حتى من بعيد جدا"

ولم تتوقف بل تابعت وسط تنهيدة ثقيلة مغمضة جفنيها بهدوء وانيستيو خلفها يستمع بهدوء:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE BLACK ROSEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن