10

177 6 2
                                    

كليج ستانفورد بي.أو.في

"كيف حاله؟"  أسأل الطبيب الذي دخل الغرفة

"حسنًا، لقد كان يقاتل من أجل ذلك" لاحظت مدى توتره

"و ما الذي تحاول قوله بالضبط؟" قلت و وقفت

"إنه شخص شجاع لمحاربة هذا المرض الطويل ولكن أعتقد أنه-" توقف عن الكلام عندما اخترقت نظري عليه ورأيته يبتلع

لم أتفوه بكلمة وذهبت لأطمئن عليه بنفسي، لقد انتهيت من سماع نفس الإجابة من ذلك الطبيب عديم الفائدة
ولكن شعرت بشيء غريب هل هو أنا؟  بينما أقترب من فتح باب الغرفة أشعر أن هناك شيئًا ما غير صحيح؟

فتحت الباب وأول ما رأيته هو أنه يجلس بهدوء وهو ينظر إلى النافذة الزجاجية هذا الشعور مرة أخرى أوه أكره هذا

"لم أتوقع أبدًا أنك ستصمدين لمدة أربعة أيام، اعتقدت أنك ستفعلين ذلك الوقت حقًا" قلت بسخرية

عندما سمع صوتي أدار رأسه لينظر إلي، ولدهشتي حدق بي بصراحة كما لو أنه لا يعرفني حتى

"م-من أنت؟"  سألني الذي أذهلني لمدة دقيقة

"أوه، واو الآن، هل تقوم بكل هذا النوع من التصرفات، هل تعتقد أنك ستقنعني؟" قلت بوضوح لكنه ما زال ينظر إلي وكأنني جديد عليه، اللعنة على هذا.

"ما مشكلتك!!"  صرخت بينما أمسكت به مباشرة وألقيت نظرة حميمة عليه وهو يحاول دفعي بينما كانت يداه ترتجفان

"ما الذي لا يزيفه نادي كرة القدم الآن!!" صرخت مرة أخرى لكنه صرخ بصوت عالٍ وكافح أكثر حتى ..

"ك-كليج!!!"  صرخ وهو يبكي وهو ينظر إلى الباب

"ك-كيلج س-ساعدني  من فضلك ك-كيلج" بكى بينما يواصل دفعي
ماذا؟  هل هو حقاً نسي أنني أنا..

تركته بينما كنت لا أزال في حيرة مما كان يحدث عندما رأيته ينهار وهو يعانق ركبتيه أثناء محاولته الابتعاد عني فهو يبدو عاجزًا للغاية
تظاهره بذلك صحيح؟  سانت لن ينساني فهو يحبني أكثر من أي شيء آخر

سيطر علي الغضب وخرجت بغضب ولكن سرعان ما خرجت من الباب ورأيت الطبيب ولم أستطع إلا أن أمسكه من رقبته ودفعه على الحائط.

"ماذا يحدث له، هل أنت في هذا، هل يتظاهر!!؟!"  جسدي كله في حالة حرارة، ورؤيتي تزداد قتامة وأكثر قتامة، وقد أقتله الآن

"من فضلك يا سيدي...." لم يستطع أن يقول كلمة واحدة جاءت الممرضات يركضن إلينا وكانوا جميعًا ينقذونني من هذا الوضع ولحسن الحظ نجحوا ولكن الطبيب كان على وشك أن يُقتل

وفي لقطة سريعة كنت أحدق في جسد سانت النائم، كان نائمًا بشكل سليم وكأنه لا يملك أي ذكريات عن الماضي، الشيء المؤكد الذي يمكنني أن أجعل العالم يدور فيه باستخدام المال وهذا كل ما يجب علي فعله حتى الآن

سمعت الباب مفتوحًا ودخلت ممرضة إلى الغرفة وتفقدت محيط سانت وتحدثت معي

"السيد ستانفورد المريض نحن اسفون جدا المرض اخذ كل جسده لكن قال أن اعتيك هذا " قالت بأدب وتعاملني.  بطاقة بريدية
ثم شقت طريقها للخروج
نظرت إلى الرسالة وفتحتها ببطء، استنشقت وقرأت ما هو مكتوب عليها

'لا أعرف من أين أبدأ بإخبارك بكلمة "أحبك" مرارًا وتكرارًا، أعلم أنها لا تعني شيئًا بالنسبة لك، ولكن إذا كنت تقرأ رسالتي هذه، فسوف تتذكر دائمًا أنني لم أحمل أي شيء. ضغينة عليك، أنا سعيد بالزمن الذي أصبح جزء من هذا أنا سعد معاك و اضل احبك لكن ليست حب عادي ف دوم مشاعري نحوك كبير دوم اراقبك دوم أحب ابقى بجانبك برودتك كليماتك لم يؤثر بحبي لك أنا ضليت اتمسك بك لاخر نفس مني لكن لم تحبني اتمنى لك حياة سعيده و لا ولن اتمنى لك السؤء احبك أريد أن تعلم ذلك '

- كين سانت

عندما قرأت نهاية الرسالة دفنت وجهي بين كفي ماذا فعلت؟  ماذا فعلت؟  ركعت ببطء محاولاً تجميع نفسي وزحفت بالقرب من السرير حيث كان نائماً
عندما أتيحت لي الفرصة توسلت

"لقد قرأت رسالتك، لقد أدركت كل شيء الآن" بكيت بينما كنت أربّت على وجهه ببطء..... كان الجو باردًا

"هاي استيقظ لقد قرأت ملاحظتك لقد كانت جيدة وجعلتني أبكي" ناديت لكنه لا يتحرك

"س-سانت لااااا لا تفعل هذا لي استيقظ" بيأس حملته بالقرب مني وعانقته بقوة بين ذراعي

"لا-ل-لا-ل-من فضلك" كل الكلمة التي أستطيع أن أقولها وأنا أشعر ببرودة جسده

أريده أن يعانقني كما فعل عندما أرادني أن أبقى أريده أن يتكلم ويستيقظ وكأن كل هذا كان مجرد حلم هوا تركني هوا غادر سانت غادر " سااانتتت انهض بترجاك فقط ازعجني اطلب من نوم بجانبك سااانتتت افتح عيونك اترجاك سانت اترجاك " ضليت اترجاه أن يرجع لي لكمن لا هوا فقط جسد بلا روح ادركت اني كنت  احبه لكن انكر مشاعري له الدموع لم يتوقف عن نزول في عيوني لم أستطع اجعله سعيد لم أستطع جعله يبتسم نهضت و استلقيت بجانبه و أنا أعانق جسد سانت خالي من روح

  لماذا لم أفعل؟
لماذا أحبني في وقت مبكر جدا؟
لماذا أحببته متأخرا .....
هذا مثل موت بطء عاقبتك عندما كنت حي الان دوري كي اتعاقب و اتالم بعد موتك

🎉 لقد انتهيت من قراءة BL•IF I DIE WOULD YOU CRY? 🎉
BL•IF I DIE WOULD YOU CRY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن