part 2 :The beginning of happiness

24 3 1
                                    

**الفصل الأول: "بداية السعادة"**


في عالمٍ يعج بالجمال والفخامة، كان هناك قصرٌ ضخمٌ يطل على شاطئ البحر. القصر كان يبدو ككنز فاخر تُغمره الألوان الزاهية والمجسمات الفنية الفريدة. كل غرفة في القصر كانت تحمل تصميمًا خاصًا ومؤثرًا.

 كل غرفة في القصر كانت تحمل تصميمًا خاصًا ومؤثرًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان والد هانا، جوناثان، رجلًا طيب القلب وحنونًا. كان يملك عيونًا زرقاء جميلة تشبه لون البحر وكانت تعبس وجهه بابتسامة دائمة. كان يمضي الكثير من وقته مع ابنته الصغيرة هانا. كان يقوم بسرد قصصٍ ساحرة لها في الليل ويعلمها أولى الحروف والأرقام.

أما والدتها، ماريا، كانت امرأة جميلة وحنونة تمتلك شعرًا أسوداً كليل اللون وعينين بنيتين تنم عن حكمة ودفء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أما والدتها، ماريا، كانت امرأة جميلة وحنونة تمتلك شعرًا أسوداً كليل اللون وعينين بنيتين تنم عن حكمة ودفء. كانت دائماً تهمس في أذن هانا بكلمات مليئة بالحب والمشاعر الدافئة.

هانا، التي كانت تبلغ من العمر 5 سنوات في تلك الأيام، كانت طفلة ذكية ونشيطة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هانا، التي كانت تبلغ من العمر 5 سنوات في تلك الأيام، كانت طفلة ذكية ونشيطة. لها عيون زرقاء كواحل البحر الصافي وضحكتها كانت موسيقى لأذني الوالدين. كانت تلعب في حدائق القصر ببراءة، تجري وراء الفراشات وتجمع الزهور.
هانا، ذلك الملاك الصغير، كانت تتسلق الدرج العظيم المؤدي إلى الطابق العلوي في القصر. كانت تستمع إلى صداها الخفيف وهي تلعب مع دمى وألعابها في القاعة الكبيرة. كانت القاعة مزينة بألوان زاهية ومفروشات فاخرة، وكانت لوحات فنية رائعة معلقة على الجدران تروي قصصًا من ماضي العائلة.

والدتها كانت تقف بجوار نافذة ضخمة تُطل على البحر اللامتناهي. كانت تضفي اللمسات الأخيرة على لوحة زيتية تمثل منظر البحر المذهل. كانت تعبيرًا عن حبها للبحر والطبيعة وكانت ترغب في مشاركة تلك الجمال مع ابنتها.

الأب، جوناثان، كان يجلس في كرسي ذو أرجل مزخرفة ويقرأ لهانا قصصًا عن أبطال وأميرات وعوالم ساحرة. كانت هذه القصص تثير خيال هانا وتملأ روحها بالدهشة. تركزت عيونها على وجهه اللطيف وعلى كتابه القديم الذي كان يحمل كنزًا من القصص.

في هذه اللحظات البسيطة، كانت الحياة في القصر تبدو كحلمٍ ساحر. كانت هانا تحتضن هذه اللحظات بكل قلبها، مدركة أن عالمها الصغير مليء بالحب والأمان. لم تكن تعلم أن هذه اللحظات ستكون هي بداية رحلة حياتها التي ستحمل تحديات كبيرة ومصائب لم تكن تتوقعها.
   

(للمزيد من الأحداث والتطورات، يرجى متابعة الفصل الثاني)

Dance of Secret and Smileحيث تعيش القصص. اكتشف الآن